رسميًا.. نجل زيدان يختار منتخب الجزائر بدلًا من فرنسا ويعلن انطلاق مسيرته الدولية
وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على طلب لوكا زيدان الحارس المرمى لنادي غرناطة الإسباني، لتمثيل منتخب الجزائر بدلًا من منتخب فرنسا، وهو القرار الذي أثار اهتمامًا واسعًا في الوسط الرياضي العربي والأوروبي على حد سواء.
مسيرة لوكا زيدان الحافلة وتجربته مع المنتخبات الوطنية
انطلقت مسيرة لوكا زيدان الكروية من أكاديمية ريال مدريد، حيث تنقّل عبر فئات الشباب حتى وصل إلى الفريق الأول، متوّجًا مع النادي بعدة ألقاب مهمة مثل دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي والدوري الإسباني؛ وبعد عدة سنوات من التألق، خاض فترة إعارة مع فريق راسينج سانتاندير صيف 2019، قبل أن ينتقل نهائيًا إلى رايو فايكانو في 2020؛ وبعد ذلك، انضم إلى نادي إيبار ثم إلى غرناطة في 2024 مقابل مبلغ نصف مليون يورو
رغم تمثيله فرنسا في الفئات العمرية وحصوله على بطولة يورو تحت 17 عامًا عام 2015، قرر لوكا زيدان تغيير اختياره الدولي إلى الجزائر لتعزيز فرصه الدولية وإثراء مسيرته الوطنية.
لوكا زيدان وأداؤه مع نادي غرناطة في دوري الدرجة الثانية الإسباني
يبرز لوكا زيدان كلاعب حارس مرمى لديه تحديات كبيرة مع نادي غرناطة الذي يشارك في دوري الدرجة الثانية الإسباني؛ فقد لعب الحارس البالغ من العمر 27 عامًا في أربع مباريات، استقبل خلالها شباكه عشرة أهداف، مما يدل على فترة صعبة في الحفاظ على نظافة الشباك، لكنها أيضًا تمثل فرصة للاحتكاك والخبرة في بطولة أوروبا الثانية من حيث القوة والتنافسية.
تغيير الجنسية الرياضية: كيف تؤثر على مسيرة لوكا زيدان الدولية؟
يعد تغيير الجنسية الرياضية خطوة استراتيجية في حياة أي لاعب، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالانتقال من منتخب قوي مثل فرنسا إلى منتخب يمتلك فرصة أكبر للظهور والتواجد الدائم في البطولات القارية والعالمية، وهذا ما يفعله لوكا زيدان باختياره تمثيل الجزائر؛ إذ تساعده هذه الخطوة في:
- زيادة فرص المشاركة في المباريات الدولية.
- المساهمة في رفع مستوى المنتخب الجزائري بحضور حارس مرمى محترف يلعب في أندية أوروبية.
- تعزيز تجربته الشخصية والاحترافيّة في البطولات الكبرى من خلال المشاركة بشكل أساسي.
- الانخراط في بيئة كروية جديدة تحمل تحديات وتحفيز إضافي.
بهذا القرار يظهر لوكا زيدان قدرة اللاعبين الشباب على استثمار أصولهم وجنسياتهم المتعددة لتطوير مسيرتهم الكروية، في خطوة تعكس التنوع والاندماج في عالم كرة القدم الحديث.