نجوى البشتي تكشف التفاصيل.. رئيسة قسم العقود السابقة بالمؤسسة الوطنية للنفط تستعرض دورها في تنسيق اللقاءات المهمة

لا بد من فهم دور التنسيق بين الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي ودور كل جهة معنية، حيث تشير رئيسة قسم العقود السابقة بالمؤسسة الوطنية للنفط، نجوى البشتي، إلى أن تنسيق اللقاءات بين مسعد بولس والأطراف المسيطرة على المشهد الليبي يتم عبر قطر وإيطاليا، وهما ذات الدول التي تتحكم بشكل مباشر في الوضع الراهن في ليبيا. توضيح هذه العلاقة يساعد على فهم تأثير العوامل الخارجية في الشأن الليبي وتأثيرها على المسارات السياسية والاقتصادية.

دور قطر وإيطاليا في تنسيق اللقاءات بين الأطراف الليبية المتحكمة

تؤكد نجوى البشتي أن قطر وإيطاليا تلعبان دورًا رئيسيًا في إدارة وتنظيم اللقاءات التي تجمع مسعد بولس بالأطراف المختلفة المتحكمة في الساحة الليبية، وهذا يأتي ضمن استراتيجية تحكم وتأثير تهدف إلى تحقيق مصالح محددة في ليبيا، خاصة في قطاع النفط الذي يعد من العناصر المحورية في النزاعات السياسية هناك، حيث يعكس هذا التنسيق مدى الارتباط الوثيق بين العوامل الخارجية التي تحكم المشهد الليبي والاقتصاد الوطني.

تأثير التنسيق بين مسعد بولس والأطراف الدولية على المشهد الليبي الحالي

يساهم التنسيق الذي تقوم به قطر وإيطاليا في بلورة مواقف الأطراف المتحكمة في ليبيا، لا سيما عند وجود ممثلين مثل مسعد بولس في الطاولة السياسية؛ فعلاقة التنسيق هذه تتحكم في تحديد مسارات القرارات وتأثيرها على الوضع السياسي والاقتصادي، ما يعكس أبعاد التعاون والتأثير التي تمتد بين الجهات الخارجية والداخلية، مما يظهر كيف تصبح ملفات النفط والعقود جزءًا من الديناميكيات الدولية التي تشكل واقع ليبيا.

الأهمية الاستراتيجية لدور رئيسة قسم العقود السابقة في المؤسسة الوطنية للنفط

يشير الحديث إلى أهمية الدور الذي تلعبه نجوى البشتي كرئيسة قسم العقود السابقة بالمؤسسة الوطنية للنفط في تسليط الضوء على آليات التنسيق بين الأطراف المختلفة؛ حيث يمكن فهم دورها كجزء من فهم شامل للتحالفات والتحكم في العقود النفطية التي تعد مفتاحًا أساسيًا في تحديد موازين القوى في ليبيا، ويبرز هذا الدور أهمية الكفاءات المحلية في التعامل مع المداخلات الخارجية والتنسيق داخل المشهد الليبي المعقد.