صدمة كبيرة.. أكبر مفاجآت برشلونة السلبية هذا الموسم تكشف أسباب الأداء الضعيف

لم يتسن لداني أولمو الانطلاق بقوة مع برشلونة حتى الآن، ما أثار تساؤلات عديدة داخل أروقة النادي حول أداء اللاعب الإسباني في الموسم الجاري، فقد ظهر بشكل مفاجئ دون المستوى المتوقع رغم ما يمتلكه من إمكانيات كبيرة في مركز الوسط المتقدم أو المهاجم الوهم.

تحديات لاعبي الوسط المتقدم وتأثير المنافسة على فرصة داني أولمو في برشلونة

السبب الرئيسي في قلة مشاركة داني أولمو كأساسي يعود إلى المنافسة القوية في مركزه داخل الفريق، فبرشلونة يعج بعدد من اللاعبين الذين يقدمون أداءً متألقًا في هذا المركز الحيوي، مثل فيرمين الذي لفت الأنظار بهدفين خلال كأس غامبر بالإضافة إلى ثنائية أخرى ضد فالنسيا، مما أكسبه ثقة المدير الفني رونالد كومان. وكذلك رافينيا وفيران توريس اللذان يجيدان اللعب في نفس المركز، وخصوصًا الأخير الذي بدأ الموسم بشكل مثير للإعجاب، ما يزيد من ضغط المنافسة على داني أولمو ويجعل فرصته في اللعب كأساسي محدودة حتى الآن.

ضعف الأرقام الفردية وتأثيرها على من فرص داني أولمو كأساسي في برشلونة

الأداء الإحصائي لداني أولمو في المباريات التي شارك فيها حتى الآن لا يعكس إمكانياته الحقيقية، فقد اكتفى بتمرير حاسمة واحدة دون تسجيل أي هدف، وهو ما لا يتناسب مع مستوى اللاعب وتوقعات الجماهير والإدارة. كما أن الفرص الضائعة التي أتيحت له سواء في مواجهة رايو فاليكانو أو نيوكاسل أظهرت ضعف الاستغلال، رغم جاهزيته البدنية التي تؤهله لتقديم الأفضل، وهذا الأمر يضع ضغطًا إضافيًا على فرصه في التواجد كأساسي في تشكيلة برشلونة.

وضع داني أولمو في المنتخب الإسباني وأثره على فرصه في برشلونة

لم تعد مكانة داني أولمو في صفوف المنتخب الإسباني كما كانت سابقًا، حيث اقتصرت مشاركته على 19 دقيقة فقط أمام بلغاريا ولم يلعب في مباراة تركيا، وهو تغير ملحوظ مقارنةً بمشاركاته السابقة التي كانت أكثر أهمية تحت قيادة لويس دي لا فونتي. هذا التراجع في التواجد على المستوى الدولي يؤثر بدوره على الثقة التي يمكن أن يعكسها اللاعب داخل فريقه برشلونة، مما يزيد من الضغوط الرياضية والنفسية عليه رغم أنه يحافظ على هدوئه ويثق بأن الفرصة الأساسية ستأتي له قريبًا، وربما تكون البداية الأساسية أمام خيتافي، خاصة بعد الأداء غير المقنع لفيرمين في المباراة الأخيرة.

  • منافسة مرتفعة في مركز المهاجم الوهمي تقلص من فرص مشاركة أولمو كأساسي.
  • تمريرات أولمو الحاسمة وأهدافه تعد دون المستوى المطلوب حتى الآن.
  • عدم استغلال الفرص المتاحة قيد أبرز انتقادات المدربين والجماهير على أدائه.
  • ضعف دوره في المنتخب الإسباني يعكس تراجع تأثيره الفني والنفسي.
  • رغم ذلك، ثقة أولمو بنفسه تبقيه متأهبًا للعودة بقوة في التشكيلة الأساسية.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.