
تنفست بلجيكا الصعداء بعد فوزها الصعب على ويلز في مباراة مثيرة، بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم أمس (الاثنين)، لكن المدرب رودي غارسيا لديه الكثير ليفكر فيه بعد فوز فريقه بشق الأنفس 4 – 3 على أرضه.
وتقدمت بلجيكا 3 – صفر في أول نصف ساعة من الشوط الأول ضمن المجموعة العاشرة على ملعب الملك بودوان، لكن ويلز انتفضت لتتعادل 3 – 3 قبل 20 دقيقة من النهاية حتى أحرز كيفن دي بروين هدف الفوز قبل دقيقتين من النهاية.
وقال غارسيا عقب المباراة الثانية لبلجيكا في مجموعتها بتصفيات كأس العالم 2026 في أميركا الشمالية: «الشيء الأكثر أهمية هو فوزنا. نفسياً من الصعب التفريط في التقدم بثلاثة أهداف دون رد، لكننا أظهرنا قوتنا من الذهنية. واصلنا القتال. إن تسجيل كيفن وليس غيره، هدف الفوز، له قيمة رمزية».
وكان دي بروين عنصراً مؤثراً طوال المباراة، ووقف عند القائم البعيد ليحول تمريرة عرضية من يوري تيليمانس تسديدة مباشرة إلى المرمى، ليحرز هدف الفوز.
وقال تيليمانس، الذي حمل شارة القيادة خلال المباراة، إن الشعور بالراحة كان السائد بعد المباراة.
وقال عن عودة ويلز للمباراة: «نحن سعداء بالفوز، لكننا ندرك أن هذا لا ينبغي أن يحدث لنا. ليس لدي تفسير حول كيفية حدوث ذلك. لكن أغرب الأشياء من الممكن أن تحدث مع المنتخب الوطني. شعرنا بأنه بإمكاننا إنهاء المباراة مبكراً، لكن تراجعنا قليلاً. ثم استقبلنا هدفاً وزادت ثقتهم. كانوا ببساطة الفريق الأفضل في تلك اللحظة. كان يتعين علينا أن ندافع بوصفنا فريقاً، وأن نختار اللحظة المناسبة للرد والعودة للمباراة، لكننا لم نفعل ذلك جيداً».
واستقبلت بلجيكا هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من مباراتها الافتتاحية بالمجموعة أمام مقدونيا الشمالية يوم الجمعة الماضي، وسيتم وضع الدفاع تحت مزيد من التدقيق والضغط بعد السماح لويلز بتسجيل 3 أهداف.
وتسافر بلجيكا إلى ليختنشتاين في 4 سبتمبر (أيلول) المقبل، لخوض مباراتها التالية في التصفيات قبل أن تستضيف كازاخستان بعدها بـ3 أيام.