مليون جنيه أسبوعياً.. كيف استفاد الأجانب والعرب من سوق الأسهم المصرية؟

شهدت البورصة المصرية نشاطًا ملحوظًا في نهاية الأسبوع، حيث سجل المصريون 89% من إجمالي المعاملات على الأسهم المحظورة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 5.9%، وسجل العرب نسبة 5.1% مع عمليات شراء صافية بقيمة 547.9 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقة الأكبر. وتأتي هذه الأرقام لتبرز دور المستثمرين المصريين في سوق الأسهم المحظورة بشكل واضح.

توزيع المعاملات على الأسهم المحظورة في البورصة المصرية خلال العام

منذ بداية العام، استحوذت المعاملات المصرية على 89% من القيمة التجارية للأسهم المحظورة بمجرد استبعاد الصفقات ذات الحجم الكبير، في حين سجل الأجانب 5.6% من إجمالي العمليات، وحقق العرب نسبة 5.4%. وفي نفس السياق، رصدت البورصة المصرية عمليات صافي مبيعات للأجانب بقيمة تقريبية بلغت 6 مليارات جنيه، بينما بلغ صافي مبيعات العرب حوالي 4.801 مليار جنيه، ما يعكس توجهات مختلفة لدى المستثمرين تجاه الأسهم المحظورة في السوق المحلي.

أداء مؤشرات البورصة المصرية وتأثيره على الأسهم المحظورة

شهد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “EGX30” ارتفاعًا بنسبة 1.33% ليغلق عند 35403 نقطة خلال جلسات نهاية الأسبوع، كما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “EGX70 VAT” بنسبة 2.67% ليصل إلى مستوى 14092.05 نقطة. أما مؤشر الأسهم الأقل أداءً فقد انخفض بنسبة 9.06% ليغلق عند 17002.61 نقطة، مما يعكس تحركات متفاوتة بين مختلف شرائح الأسهم المحظورة وتأثيرها على مؤشرات السوق.

تغيرات رأس مال البورصة المصرية وأثرها على الأسهم المحظورة

ارتفع رأس مال البورصة المصرية بنحو 22.1 مليار جنيه خلال جلسات نهاية الأسبوع، ليصل إلى 2.509 تريليون جنيه، محققًا معدل نمو بنسبة 0.9%. كما شهد رأس المال المسجل في المؤشر الرئيسي زيادة ملحوظة بلغت 7.1%، وبلغ الإجمالي 1.359 تريليون جنيه، بينما انخفض رأس مال 624.7 مليار جنيه بنسبة 1.1%. تعكس هذه الأرقام الديناميكية التي تشهدها سوق الأسهم المحظورة، وتأثيرها على تقييم الشركات وقيمة الأسهم في البورصة المصرية.

• المصريون يسيطرون على معظم التحركات في الأسهم المحظورة بنسب تقارب التسعين بالمئة.
• الأجانب والعرب يسجلون تحركات شراء وبيع متباينة بشكل مستمر.
• اختلاف أداء مؤشرات البورصة يعكس تغييرات ملحوظة في قطاع الأسهم المحظورة.
• التقلبات في رأس المال تعكس توجهات المستثمرين وتأثيرها على السوق المصري.