إقالة أحمد سامي من الاتحاد السكندري وخصم 10% من رواتب اللاعبين

أعلنت إدارة الاتحاد السكندري إقالة أحمد سامي من منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، عقب الخسارة القاسية أمام كهرباء الإسماعيلية بهدف نظيف، مع فرض خصم نسبته 10% من مستحقات اللاعبين بسبب تراجع النتائج في الفترة الأخيرة.

كيف أثرت هزيمة كهرباء الإسماعيلية على قرارات الاتحاد السكندري الإدارية والمالية

شهدت مباراة الاتحاد السكندري ضد كهرباء الإسماعيلية التي أقيمت على ملعب ستاد الإسكندرية انكسارًا جديدًا بعد الخسارة بهدف دون رد، ما دفع مجلس الإدارة بقيادة محمد سلامة لاتخاذ إجراءات صارمة فور انهيار نتائج الفريق. جاءت إقالة أحمد سامي وجهازه المعاون نتيجة مباشرة لهذه الخسارة، التي زادت من حالة القلق في أروقة النادي، وسط تحذير واضح للاعبي الفريق بخصم 10% من مستحقاتهم المالية حتى تحسن الأداء. وقررت الإدارة أيضًا إيقاف المستحقات المالية مؤقتًا، بالإضافة لاستمرار المجلس في الانعقاد الدائم حتى اختيار المدير الفني الجديد الذي يعيد للفريق حيويته وينهي سلسلة الإخفاقات.

الإجراءات المتخذة في الاتحاد السكندري لضبط أداء اللاعبين واستعادة الانتصارات

اتخذ الاتحاد السكندري خطوات حاسمة تهدف إلى إعادة الانضباط داخل الفريق، حيث تم خصم 10% من قيمة عقود اللاعبين بسبب انخفاض مستوى الأداء والاستمرار في تسجيل النتائج المخيبة. يأتي هذا القرار كإجراء تحفيزي واضح يعكس رغبة الإدارة في دفع اللاعبين لبذل مجهود أكبر والتوقف عن تكرار الاخفاقات. إيقاف صرف المستحقات المالية مرتبط بتحسن النتائج، بما يضع ضغطًا إيجابيًا على اللاعبين، ويؤكد حرص النادي على تحقيق تطور ملموس بصورة عاجلة ومتواصلة.

التحديات التي تواجه الاتحاد السكندري في ظل تغييرات الجهاز الفني ونتائج الدوري

تشهد المرحلة الحالية حالة من التوتر داخل الاتحاد السكندري بسبب تراجع الأداء وعدم تحقيق الانتصارات، لا سيما بعد الخسارة أمام كهرباء الإسماعيلية التي أطلقت شرارة تعديل الجهاز الفني. البقاء في حالة انعقاد دائم لمجلس الإدارة يعكس حساسية الموقف وصعوبة اختيار قيادة فنية قادرة على إعادة الفريق لسكة الانتصارات. رغم هذه الضغوط، يبقى التركيز منصبًا على دعم الفريق ماليًا وفنيًا، مع انتظار إبرام الصفقة الفنية المرتقبة التي ستتولى مهمة إعادة النظام والنتائج الإيجابية في دوري الناشئين والأول.