الأهلي يوقف إمام عاشور بسبب خلاف مع وكيله حتى 2028
قرر النادي الأهلي إغلاق باب التفاوض مع وكيل أعمال إمام عاشور، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، حتى انتهاء عقده في عام 2028، بعد تصريحات مثيرة أثارها وكيله آدم وطني، ما وضع الإدارة أمام موقف حاسم للتركيز على استقرار الفريق دون تضييع الوقت في مفاوضات حالية.
الأهلي يغلق التفاوض مع وكيل إمام عاشور ويركز على 2028
أعلن الإعلامي سيف زاهر عبر برنامج «ملعب أون» على قناة «أون سبورت 1» أن إدارة الأهلي قررت بشكل نهائي إيقاف المحادثات مع وكيل إمام عاشور العقل المدبر وراء طلبات التجديد، مؤكدًا أن الإدارة رفضت فتح أي باب جديد للمفاوضات قبل انتهاء فترة العقد الحالية التي تمتد حتى 2028؛ مما يعكس رغبة النادي في ضبط الأوضاع دون الانجرار وراء ضغوط وكيل اللاعب. وأضاف زاهر أن الأهلي أرسل رسالة واضحة لإمام عاشور مفادها أن المفاوضات ستتم عند نهاية العقد، بغض النظر عن وجود أي وكلاء، سواء آدم وطني أو غيره، وهذا الأسلوب يؤكد تمسك النادي بخططه ولا يسمح لها بالتأثر بتصريحات غير محسوبة من قبل الوكلاء.
الأهلي يضع شرطًا للتفاوض مع إمام عاشور مستقبلاً
توقف الأهلي عن الاستماع إلى التصريحات الخارجية التي صدرت في توقيت غير مناسب، حيث اعتبر النادي أن ما أعلنه وكيل اللاعب يمثل تدخلًا في عملية متوازنة تُدار داخليًا؛ ولذلك أشار الإعلامي إلى أن النادي لن يسمح بأي ضغط خارجي على قراراته، ولن يفتح باب التجديد إلا في الوقت المحدد بناءً على مصلحة الفريق واللاعب معًا. في حال تغير الظروف مستقبلاً سواء بإنهاء الموسم الحالي أو اقترب موعد التفاوض الرسمي، سيُعاد فتح النقاش بشكل احترافي يحترم مصالح الطرفين، بعيدًا عن العشوائية أو التسرع.
عقد إمام عاشور مع الأهلي ومستقبل اللاعب داخل النادي
ينتهي عقد إمام عاشور مع النادي الأهلي في صيف عام 2028، وقد دخل النادي بالفعل في مراحل مبكرة من التفاوض بهدف تجديد عقده، لكن الموقف الجديد يوضح أن النادي يفضل انتظار نهاية العقد الحالي لتحديد الخطوات التالية. ويمتلك اللاعب قدرات تؤهله للاستمرار مع الأهلي، لكن الإدارة ترفض التعامل مع أي وكيل بشكل مبكر أو تحت ضغط إعلامي، مشددة على ضرورة احترام القوانين والالتزامات الرسمية.
- تم إصدار قرار إداري بغلق المفاوضات مع وكلاء اللاعب حتى انتهاء العقد.
- رسالة واضحة تم إيصالها لإمام عاشور بأن التفاوض الرسمي سيكون في 2028 فقط.
- الأهلي يرفض الضغط الإعلامي والوعود التي تصدر في أوقات غير مناسبة.
- التجديد سيكون بناءً على مصالح النادي واللاعب وليس تحت تأثير وسطاء خارجيين.