مورينيو يعود لتدريب بنفيكا بعد 25 سنة مع بند جديد في العقد

عاد جوزيه مورينيو لتدريب بنفيكا بعد 25 عامًا من مغادرته الأولي، حيث تم الإعلان رسميًا عن تعاقد النادي البرتغالي معه خلفًا لبرونو لاجي، الذي أقيل بسبب الخسارة المفاجئة أمام كاراباج في دوري أبطال أوروبا. يمتد عقد مورينيو مع بنفيكا لمدة موسمين، مع شرط يتيح للطرفين عدم التجديد بعد نهاية الموسم القادم.

تعزيز فريق بنفيكا مع جوزيه مورينيو كمدير فني جديد

أعلن نادي بنفيكا البرتغالي رسمياً عن تعاقده مع جوزيه مورينيو لتولي منصب المدير الفني للفريق، بعد إقالة برونو لاجي إثر خسارة قاسية أمام كاراباج بنتيجة 3-2 في الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا، ما وضع الفريق في موقف صعب على المستوى القاري. يمتد عقد مورينيو مع بنفيكا لمدة موسمين، أي حتى نهاية الموسم الرياضي 2026-2027، لكن هناك بندًا يسمح لكل من الطرفين بعدم تجديد العقد خلال عشرة أيام من انتهاء الموسم 2025-2026، وهو ما يعكس حذرًا وتحديدًا في خطوات المستقبل.

عودة مورينيو لبنفيكا بعد ربع قرن وتجربته الأخيرة

يشكل عودة مورينيو إلى بنفيكا حدثًا مميزًا بعد غياب دام 25 عامًا منذ قيادته للفريق في بداية مسيرته التدريبية عام 2000، إذ يعود الرجل الذي ترك بصمة واضحة في الفريق إلى مركزه السابق. جاءت العودة بعد فترة قصيرة من إقالته من تدريب فنربخشه التركي بسبب النتائج السلبية، مما يعكس رغبة مورينيو في التواجد على الساحة الأوروبية العريقة من جديد. ويأمل بنفيكا في استعادة توازنه الفني تحت قيادة مدرب مشهور بخبرته الاستثنائية.

الشروط المثيرة في عقد مورينيو مع بنفيكا وكيف تؤثر على مستقبل الفريق

يتضمن عقد مورينيو مع بنفيكا شرطًا يسمح لكل طرف بعدم تجديد التعاقد بعد 10 أيام من انتهاء الموسم المقبل، مما يمنح الطرفين مرونة كبيرة في اتخاذ القرارات المستقبلية. هذا الشرط ربما يعكس رغبة النادي والمدرب في تقييم الأوضاع الرياضية والنتائج قبل الالتزام لفترة أطول، وعلى الأرجح يؤثر على خطط التشكيل والاستراتيجية. في ضوء هذا الترتيب، يترقب عشاق بنفيكا النتائج القادمة بشغف، وسط أجواء من التفاؤل والإثارة.

  • حسم القرار بسرعة بعد 10 أيام من انتهاء الموسم المقبل
  • تعاقد يمتد لموسمين مع إمكانية إنهاء مبكر
  • عودة المدرب البرتغالي إلى ناديه القديم بعد 25 عامًا

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.