يويفا يفتح تحقيقاً جديداً في أحداث مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد

شهدت مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد جدلًا كبيرًا بعد الهدف الحاسم لفيرجيل فان دايك، الذي منح الريدز الفوز الثالث في دوري أبطال أوروبا، حيث تفجرت خلافات حادة بين دييجو سيميوني وجماهير أنفيلد أثارت اهتمام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” لاتخاذ قرارات مهمة بحق الفريق الإسباني.

تداعيات واقعة مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد ودور يويفا في التحقيق

وفقًا لتقارير صحيفة “ذا صن” البريطانية، يستعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” لدراسة دقيقة لتقرير الحكم والمندوب الرسمي عقب مشادة دييجو سيميوني مع جماهير ليفربول خلال مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد، حيث تم طرد المدرب الأرجنتيني إثر تصرفاته الغاضبة بعد هدف فان دايك القاتل. يخضع سيميوني والأحداث المحيطة للمراجعة، التي قد تفضي إلى إجراءات تأديبية مثل الإيقاف أو الغرامة، وسط متابعة حثيثة من اللجنة المختصة بسلوك اللاعبين والمدربين داخل الملعب.

تفاصيل الحادثة المثيرة عقب هدف الفوز في مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد

بدأت الحادثة عندما استدار سيميوني بغضب نحو جماهير ليفربول قرب مقاعد البدلاء، ما أثار رد فعل حاد أدى إلى تدخل مراقبي المباراة الذين أعادوه بعيدًا وتوجهوا به نحو الحكم الرابع، حيث رفض سيميوني التهدئة مدعيًا وجود إشارة مهينة من المشجعين وطالب بطرد المشجع المسيء. وفي خضم الفوضى التي أعقبت الهدف في الوقت بدل الضائع، ظهر مقطع فيديو لأحد أعضاء الجهاز الفني لأتلتيكو مدريد، أخصائي التغذية ديفيد لاجوس، وهو يبصق تجاه الجماهير، إضافة إلى رش زجاجة مياه على مشجعي ليفربول، مما زاد من احتمالات تطبيق عقوبات صارمة على الفريق الأسباني.

إجراءات اللجنة التأديبية للاتحاد الأوروبي بعد أزمة مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد

طلبت لجنة الرقابة والتأديب التابعة لليويفا فتح تحقيق مفصل في واقعة مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد، حيث ستجمع جميع الأدلة والشهادات المتاحة، لتقييم المخالفات التي وقعت داخل الملعب وخارجه. من المتوقع أن تشمل العقوبات إيقاف مدرب أتلتيكو مدريد لمدة مباراة واحدة على الأقل وتغريمه، بالإضافة إلى احتمالية توجيه تهم رسمية لأخصائي التغذية بسبب سلوكه غير الرياضي. في ظل تشدد الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بسلوك اللاعبين والجهاز الفني، يتوقع أن تُفرض عقوبات صارمة بهدف الحفاظ على الروح الرياضية.

تظل مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد نقطة تحوّل مهمة في مشوار دوري أبطال أوروبا، ليس فقط بسبب النتيجة ولكن بفضل الجوانب المثيرة للجدل التي طرحت مسائل التأديب والسلوك الرياضي، مما يعكس مدى حرص الاتحاد الأوروبي على تنظيم المسابقة بأعلى معايير الاحترام والنزاهة.