مورينيو يشرح سبب اعتقاده أن انتقاله إلى فنربخشة كان خطأً

جوزيه مورينيو عبر عن شعوره العميق بعد تعيينه مدربًا جديدًا لفريق بنفيكا، مؤكّدًا أنه ارتكب خطأً بالانتقال إلى فنربخشة التركي، لكنه لا يشعر بالندم على تلك التجربة رغم خروج فريقه السابق من تصفيات دوري أبطال أوروبا. يعكس هذا القرار مرحلة جديدة في مسيرته التدريبية مع أحد أكبر أندية البرتغال.

تصريحات مورينيو عن تجربته الجديدة مع بنفيكا والاعتراف بالخطأ في فنربخشة

تحدث مورينيو بكل صراحة عن شعوره تجاه تعيينه مدربًا جديدًا لبنفيكا، مشيرًا إلى المشاعر المختلطة التي يمر بها لكنه متحكم فيها بفضل الخبرة الطويلة، ومثنيًا على ثقة إدارة النادي التي اعتبرها شرفًا كبيرًا له. وأكد أنه يدرك تمامًا حجم الكيان الكبير لنادي بنفيكا، مُشددًا على أهمية النظر لهذا الدور كفرصة لتقديم أفضل ما لديه، كممثل للجماهير ومحترف يسعى للنجاح.

تأثير فترة فنربخشة على مورينيو والرؤية التكتيكية

أكد مورينيو أنه كان يفضل اللعب بأربعة مدافعين خلال فترة عمله مع فنربخشة، لكنه وجد أن الإدارة قد ضمنت خمسة مدافعين بعد رحيله، مما جعل خطته غير قابلة للتنفيذ. أشار إلى ضرورة التكيف مع ظروف النادي الحالية، معربًا عن إعجابه بالأداء الذي قدمه بنفيكا في تلك الفترة، ومؤكدًا أنه سيكرر ذلك الاحترام مجددًا. وأوضح من خلال هذه التصريحات كيف أن خبرته السابقة تمثل دروسًا قيمة في مسيرته.

التحديات التي تواجه مورينيو في قيادة بنفيكا ورغبته في العودة للمستوى المعروف

أعرب مورينيو عن تحفيزه الكبير للعمل مع بنفيكا، وذكر أنه لم يشعر بأي حافز مثل ذلك الذي يشعر به تجاه هذا النادي الكبير، رغم إدراكه أن الفوز ليس دائمًا مضمونًا، كما أن الخسارة تحدث أيضًا، مستدلاً بتجربة فوزه بنفيكا على فنربخشة في إسطنبول والتي اعتبرها النموذج الحقيقي للفريق. اختتم مورينيو تصريحاته بالاعتراف بأنه ارتكب خطأً بالانتقال إلى فنربخشة لكنه لا يشعر بالندم عليها، مؤكدًا عزمه على استعادة مستواه المعتاد مع بنفيكا في القريب العاجل.