برشلونة يبدأ دوري الأبطال بفوز 2-1 على نيوكاسل في ليلة راشفورد

انطلق برشلونة بطل الدوري الإسباني بقوة في مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا، بعدما حقق فوزًا مثيرًا على أرض نيوكاسل يونايتد الإنجليزي بنتيجة 2-1، حيث كان لماركس راشفورد الدور الأكبر بصناعته وتسجيله هدفين حاسمين لفريقه. تألق اللاعب الإنجليزي مع برشلونة على رغم الرقابة الدفاعية الصارمة المفروضة على ليفاندوفسكي من مدافعي نيوكاسل.

ماركوس راشفورد وتألقه في معركة دوري أبطال أوروبا

هيمن الحذر على مجريات الشوط الأول في مواجهة برشلونة مع نيوكاسل على ملعب الفريق الإنجليزي صاحب المركز الخامس في الدوري الممتاز الموسم الماضي؛ إذْ تولى جناحا نيوكاسل أنتوني غوردون وأنتوني إيلانغا زمام المبادرة لكسر دفاعات الضيوف، ولكن الحصن الأخير لبرشلونة كان حارس المرمى جوان غارسيا، الذي انضم حديثًا من إسبانيول، وأظهر براعة ملحوظة في صد الكرات العرضية والتسديدات المتعددة التي وصلت إليه من على مقربة.

ساهم غياب هداف نيوكاسل الأساسي، الكونغولي يوان ويسا، الذي تعرض لإصابة مع قدوم الميركاتو الصيفي، في تقليل فرص الفريق الإنجليزي في هز الشباك، علمًا بأن ويسا كان قد حلّ مكان ألكسندر إيزاك المنتقل إلى ليفربول مؤخرًا.

خطة فليك الذكية في استغلال مهارات راشفورد

مع بداية الشوط الثاني، قرر هانزي فليك، مدرب برشلونة، تحريك أوراقه على أرضية الملعب بإعادة راشفورد من الجناح الأيسر إلى مركز المهاجم داخل منطقة الجزاء؛ ما أحدث فارقًا واضحًا في الأداء الهجومي.

في الدقيقة 58، استغل راشفورد عرضية متقنة أرسلها الظهير الفرنسي جول كوندي من الرواق الأيمن، ليضعها برأسية متقنة في الزاوية البعيدة لشباك نيوكاسل، محققًا هدف التقدم للفريق الكتالوني. وعاد نفس اللاعب ليحسم المباراة بهدف ثانٍ بعد تسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء إثر مراوغة غير متوقعة بين مدافعي نيوكاسل، حيث اصطدمت بالعارضة وسكنت الشباك في الدقيقة 67، مؤكدًا أن ماركوس راشفورد هو كلمة السر في هذه الليلة.

رد نيوكاسل ومحاولة استعادة توازنه في مواجهة برشلونة

بالرغم من التبديلات الدفاعية التي أجرها فليك بين الدقائق 69 و81، بإشراك أندريس كريستنسن وإريك غارسيا إلى جانب لاعب الوسط داني أولمو، فان مردود الفريق الإنجليزي الهجومي شهد تحسنًا نسبيًا.

وفي الوقت الذي تأخر فيه الرد على هدف برشلونة حتى الدقيقة 90، نجح أنتوني غوردون في ترجمة عرضية جاكوب ميرفي بهدوء وبباطن القدم على يسار الحارس غارسيا، ليقلص الفارق ويثير حماس الجماهير. لكن برشلونة لمح حس الخطر، فحافظ على استحواذه وحرّم نيوكاسل من الكرة في الدقائق الأخيرة، مع هجمات مرتدة خطيرة من فرينكي دي يونغ ورافينيا، إلا أن الحارس نيك بوب تصدى ببراعة لهما، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لبرشلونة يحتل به المركز الثاني برصيد أهداف أقل بفارق 3 أهداف عن آينتراخت فرانكفورت المتصدر.