
وجّه مدرب المنتخب الياباني، هاجيمي مورياسو، تحذيراً جدياً للاعبيه قبل المواجهة الحاسمة أمام منتخب إندونيسيا، ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتُقام المباراة المنتظرة مساء الثلاثاء، في مدينة أوساكا اليابانية، في لقاء يحمل طابعاً تنافسياً رغم تأهل اليابان إلى كأس العالم وإندونيسيا إلى المرحلة الرابعة من التصفيات.
وأكد مورياسو، في مؤتمر صحافي رسمي نُشر عبر بيان الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، أن فريقه سيلعب بكامل تركيزه رغم ضمان التأهل بعد حصده 20 نقطة من تسع مباريات.
وقال المدرب الياباني: «المنتخب الإندونيسي فريق منظم للغاية. يلعب بانضباط واضح وتنظيم جيد على أرض الملعب».
وأشار مورياسو بشكل خاص إلى قائد منتخب إندونيسيا، جايد إيدز، واصفاً إياه بأنه «قلب الفريق» و«رجل الدفاع الأول الذي يُبقي أداء الفريق مستقراً وصلباً».
كما سُئل عن المهاجم المجنس أولي روميني، الذي كان بطل الفوز في آخر مباراتين أمام البحرين والصين، حيث سجل هدف الانتصار الوحيد في كل لقاء.
وعلق مورياسو على ذلك قائلاً: «لا أعتقد أن هناك لاعباً واحداً فقط يشكل الخطر. هناك أكثر من لاعب إندونيسي يملكون القدرة على التسجيل. لذلك علينا أن نكون مسؤولين تجاه الفريق بأكمله، لا تجاه فرد واحد».
وأضاف المدرب البالغ من العمر 56 عاماً: «صحيح أننا ضمنّا التأهل، لكن مواجهة إندونيسيا ما زالت مهمة. نحتاج إلى أن نحافظ على مستوى الأداء والروح التنافسية العالية».
وأردف: «نحن نستعد بقوة، والتدريبات مستمرة بجدية. هذه المباراة ستكون اختباراً خاصاً لنا، وآمل أن نقدم أفضل ما لدينا لنفوز بها».
من جانب آخر، تعتبر المواجهة اختباراً صعباً لمنتخب إندونيسيا، الذي يعيش لحظات تألق منذ تولي المدرب باتريك كلويفرت قيادة الفريق، وتحقيقه فوزين متتاليين بنتيجة 1-0 أمام البحرين ثم الصين.
ويُختتم بهذه المباراة صراع المجموعة الثالثة، في لقاء يحمل رمزية كبرى، حيث تسعى اليابان لتأكيد هيمنتها، فيما تحلم إندونيسيا بتحقيق انتصار تاريخي على أرض «الساموراي الأزرق».