سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الخميس 18-9-2025 بعد ارتفاع مؤشر الأخضر الأمريكي

شهد سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا رغم التقلبات العالمية المتتابعة، حيث حافظ الدولار على قوته بعد قرارات الاحتياطي الفيدرالي المتعلقة بخفض أسعار الفائدة مع تأكيده على عدم التعجل في مزيد من التيسيرات خلال الفترات القادمة.

تأثير قرارات الاحتياطي الفيدرالي على سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري

على الرغم من خفض سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إلا أن سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري عاد للنمو بعد تراجع مؤقت، مدعومًا بانخفاض طلبات إعانة البطالة التي عكست قوة سوق العمل الأمريكي، مما عزز ثقة المستثمرين وقلل من الضغوط البيعية على الدولار خلال الأيام الأخيرة، حيث سجل المؤشر الرئيسي للدولار 97.412 بعد انخفاض سابق لمستويات قياسية لم تحدث منذ فبراير 2022.

أداء العملات الأجنبية وتأثيره على سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري

تباينت أسعار العملات الأجنبية مقابل الدولار أخيرًا، حيث انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% بعد أن وصل لأعلى مستوياته منذ يوليو، كما سجل اليورو هبوطًا بنسبة 0.3% مسجلاً 1.1780 دولارًا، والكرونة النرويجية تراجعت بعد خفض البنك المركزي للفائدة، أما الين الياباني فقد انخفض بنسبة 0.7% وسط توقعات بإبقاء بنك اليابان على معدلات الفائدة دون تغيير، وتعكس هذه التحركات تأثيرًا واضحًا على سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري من خلال التحولات في الأسواق العالمية.

أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك المحلية الخميس 18-9-2025

تباينت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك المختلفة، حيث سجل بنك مصر سعر شراء عند 48.13 جنيه وسعر بيع 48.23 جنيه، في حين أظهرت الأسعار في البنك الأهلي المصري سعر شراء 48.14 جنيه وسعر بيع 48.24 جنيه، كما جاءت الأسعار في بنك الكويت الوطني عند 48.09 جنيه للشراء و48.19 جنيه للبيع، مع تماثل أسعار شراء وبيع الدولار في بنوك الإسكندرية، مصرف أبوظبي الإسلامي، المصرف العربي الدولي، بنك قناة السويس، بنك فيصل الإسلامي، والمصرف المتحد محققة استقرارًا نسبياً يعكس حالة السوق المحلية.

كان لعدم وضوح نبرة الاحتياطي الفيدرالي المتعلقة بتيسير السياسات النقدية أثر واضح على تحركات سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري، حيث توقع بعض المحللين استمرار فترة عدم اليقين، في حين اعتبر آخرون أن الأسواق كانت تفرط في توقع ضعف الدولار، ما جعل المؤشرات الحالية تعكس حالة توازن نسبية وسط التقلبات الاقتصادية العالمية والمحلية.