رافعة ترفع جثمان أحد أضخم الرجال في العالم من النافذة بطريقة غير متوقعة

نُقل جثمان رجل ضخم للغاية في تركيا باستخدام رافعة بعد وفاته داخل شقته، بسبب صعوبة إزالته من النافذة بسبب حجمه الكبير، مما أثار مشاعر الحزن بين جيرانه. توفي باريش يلدريم عن عمر ناهز 49 عامًا إثر نوبة قلبية مفاجئة داخل شقته بالطابق الثاني في مدينة أيدين، وكان وزنه قد بلغ 310 كيلوغرامات، ما جعل عملية إخراج جثمانه من المنزل إجراءً معقدًا استدعى استخدام معدات خاصة.

تفاصيل وفاة باريش يلدريم وكيف أثرت زيادة الوزن على الرحلة الصحية

باريش يلدريم تعرض لمشاكل صحية كبيرة بسبب وزنه الضخم، حيث أجرى عملية تكميم المعدة في يوليو الماضي على أمل التخفيف من وزنه واستعادة صحته، إلا أن النوبة القلبية المفاجئة أنهت حياته قبل أن يتمكن من تحقيق هذا الهدف، مما يعكس خطورة الوزن الزائد وتأثيره المباشر على صحة القلب، خصوصًا مع الوزن الذي تجاوز 310 كيلوغرامات، الذي يجعل أي تحرك أو حتى التعامل مع الجثمان أمرًا غير مألوف ويتطلب حلولًا استثنائية.

كيفية استخدام الرافعة لنقل جثمان رجل وزنه 310 كيلوغرام من النافذة

نظرًا لصعوبة إخراج جثمان الرجل الضخم من الشقة التقليدية، لجأت عائلته إلى الاستعانة برافعة متخصصة في نقل الأثاث إلى الطوابق العليا، حيث قام فريق من العمال بفك نافذة الشقة بحرص، ومن ثم لف الجثمان ووضعه على لوح خشبي، ليتم إنزاله بعد ذلك باستخدام الرافعة بطريقة منظمة وحذرة حتى وصل إلى سيارة نقل الموتى، وهو ما عكس المستوى العالي من التنسيق والجهود المبذولة لضمان احترام الجثمان رغم الظروف الصعبة المحيطة.

ردود فعل الجيران وتأثير وزن الموتى على عمليات نقل الجثث في الحالات الاستثنائية

تجمع عدد من جيران باريش يلدريم وأهالي المنطقة لتوديع الرجل الذي كان يعيش منعزلاً في بيته بسبب وزنه الثقيل، وهذا الحدث ألقى الضوء على التحديات التي تواجهها العائلات حين يتطلب الأمر نقل جثة من أماكن ضيقة أو طوابق مرتفعة في حال وجود وزن ثقيل؛ إذ يشكل وزن الموتى عاملًا حاسمًا في اختيار الأساليب والمعدات المناسبة، بالإضافة إلى الأثر النفسي الذي يخلفه على من حولهم، ما يجعل التعامل مع مثل هذه الحالات تجربة صعبة تتطلب مشاعر إنسانية عالية وحلول عملية.