سناب شات يطلق ميزة حصرية بالسعودية تغير قواعد لعبة التكنولوجيا العالمية

أطلقت شركة سناب شات أول مجموعة أزياء محلية لرموز بيتموجي في المملكة العربية السعودية احتفالًا باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، تحت شعار “عزنا بطبعنا”، مما يعكس التزام الشركة بدعم الثقافة السعودية وتعزيز الهوية الرقمية بدرجة متطورة تتناسب مع عالم التكنولوجيا الحديثة.

كيف تعزز أزياء بيتموجي السعودية الهوية الرقمية للمستخدمين

يُتيح إطلاق أزياء بيتموجي السعودية للمستخدمين تخصيص رموزهم التعبيرية بملابس تقليدية سعودية، مثل العباءة للسيدات والثوب للرجال، ما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الانتماء الوطني والارتباط بالتراث الثقافي بأسلوب عصري؛ حيث أصبحت بيتموجي منصة للتعبير الذي يعكس الفخر بالهوية السعودية، خصوصًا بين الشباب الذين يبحثون عن طرق مبتكرة لتجسيد جذورهم على الفضاء الرقمي.

دور تطبيق سناب شات في دعم الشباب السعودي وتوسيع الحضور الرقمي

تعتبر المملكة من أكبر أسواق سناب شات عالميًا، إذ يتجاوز عدد المستخدمين النشطين فيها 25 مليون شهريًا، مع معدل فتح التطبيق أكثر من 50 مرة يوميًا، ما يجعل سناب شات جزءًا متينًا من النمط اليومي للحياة في السعودية؛ ويبلغ استخدام التطبيق أكثر من 90% لدى الفئة العمرية بين 13 و34 عامًا، ما يؤكد ريادة المنصة في استقطاب الفئات الشابة وتلبية اهتماماتهم المتنوعة في الترفيه والتواصل وتعزيز التعبير عن الذات عبر أدوات رقمية مبتكرة كالبيتموجي.

الأثر الاستراتيجي لإطلاق أزياء بيتموجي السعودية على الابتكار التقني الوطني

يتجاوز عدد الرموز التعبيرية في مكتبة سناب شات 2.7 مليار رمز حتى الآن، وتمثل إضافة الأزياء السعودية عبر بيتموجي تجربة محلية فريدة في عالم الهوية الرقمية، حيث تؤكد سناب شات أن هذه الخطوة ليست مجرد أزياء، بل رسالة دعم واحتفاء بالابتكار الوطني والثقافة السعودية، وتعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار الرقمي يتسق مع أهداف رؤية 2030، من خلال تمكين الشباب ودعم المواهب المحلية باستخدام تقنيات مثل الواقع المعزز، وفتح مكاتب جديدة في جاكس الدرعية، فضلًا عن إطلاق مبادرات تؤسس لمجتمع إبداعي يدعم تطور المحتوى السعودي.

تمثل أزياء بيتموجي السعودية خطوة نوعية في دمج التقنية بالثقافة الوطنية، فتمنح المستخدمين منصة للتعبير الرقمي عن انتمائهم وهويتهم بطريقة مبتكرة وملموسة، ما يسهم في بناء جسر تفاعلي بين الماضي والثقافة الرقمية الحديثة؛ وهو ما يعكس بوضوح مكانة المملكة كمحرك مهم للابتكار الرقمي في المنطقة والعالم، ويشجع الشباب على استثمار أدوات التقنية للتعبير عن الذات بطريقة متجددة تواكب تطورات العصر.