مورينيو يستعد لكتابة فصل جديد في البرتغال بعد غياب 21 عاماً عن الملاعب المحلية

تقترب خطوة جوزيه مورينيو نحو العودة إلى البرتغال كمدرب بعد فترة امتدت 21 عاماً منذ توليه قيادة بورتو، الذي حقق معه لقب دوري أبطال أوروبا عام 2004، حيث أصبح قريباً من تدريب بنفيكا حتى صيف 2027.

الاتفاق الشفهي بين مورينيو وبنفيكا يعيد الاهتمام بتدريب البرتغال

وفقاً لفابريزيو رومانو، توصل مورينيو إلى اتفاق شفهي مع نادي بنفيكا، ليشغل منصب المدير الفني خلفاً للمقال برونو لاغي، بعد أن وافق على العرض المقدم منه، وتنتظر الصفقة خطوات حاسمة خلال الساعات القادمة لتصبح رسمية. هذه العودة تحمل أهمية كبيرة، خصوصاً أن بنفيكا كان المحطة التدريبية الأولى لمورينيو في عام 2000، حيث قاد الفريق لفترة قصيرة قبل إقالته في ديسمبر من نفس العام، ما يجعل هذه الخطوة مثيرة للاهتمام بالنسبة لجمهور وعشاق الكرة البرتغالية.

أسباب إقالة مورينيو من فنربخشة وتأثيرها على مستقبل تدريبه

شهدت تجربة مورينيو الأخيرة مع فريق فنربخشة التركي نهاية مفاجئة، حيث تمت إقالته بسبب خلافات فنية، حيث أشار رئيس النادي علي كوتش إلى أن أبعاد القرار كانت مرتبطة بالنهج الذي تبناه مورينيو في اللعب، الذي اعتمد بشكل كبير على الأسلوب الدفاعي. جاءت هذه الإقالة عقب خروج الفريق من تصفيات دوري أبطال أوروبا على يد نفس بنفيكا، الذي قرر بدوره تغيير مدربه وتعيين مورينيو خلفاً للاغي، مما يعكس تناقضات وتغيرات مفاجئة في مسيرة المدرب البرتغالي.

إنجازات مورينيو وتجارب التدريب السابقة تؤهل خطوته المقبلة في البرتغال

مر مورينيو بمحطات تدريبية بارزة في مختلف الدوريات الأوروبية، حيث تولى قيادة أندية مثل تشيلسي، وإنتر ميلان، وريال مدريد، ومانشستر يونايتد، بالإضافة إلى توتنهام هوتسبر وروما، قبل أن تكون تركيا آخر محطاته التدريبية. خبرته الواسعة وإنجازاته العديدة، بما فيها لقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو، تضيف أهمية لاستئناف مسيرته التدريبية في البرتغال مع بنفيكا، ما قد يفتح مرحلة جديدة يضاعف فيها مورينيو من تأثيره في الساحرة المستديرة المحلية والدولية.

يبدو أن عودة مورينيو إلى البرتغال ستكون بمثابة فرصة لإعادة صياغة مسيرته التدريبية والانطلاق من جديد مع أحد الأندية الكبرى في بلاده، إذ أن الكلمة المفتاحية ترتبط بقوة بهذه الخطوة الاستراتيجية التي تنتظر تفاصيلها الدقيقة في القريب العاجل.