بنت الوزير تترك حياة الرفاهية لتصبح سائقة تاكسي وتحكي تجربتها الصادمة
تحدثت الفنانة عبير عادل عن أسباب غيابها عن الشاشة طوال السنوات السبع الماضية، مشيرة إلى أن غيابها لم يكن قرارًا شخصيًا بقدر ما جاء نتيجة ظروف سوق العمل وقلة الفرص المتاحة، حيث قالت: «مش بطلب، كنت متوقعه إن الفترة دي تحصل، لكن الظروف غيرت المسار». هذه التجربة ألقت الضوء على كيفية التأقلم مع التحديات المهنية ومواجهة الواقع الجديد بطريقة إيجابية.
العمل كسائقة تاكسي وتجارب الحياة مع الكلمة المفتاحية “سبب غياب عبير عادل عن الشاشة”
أوضحت عبير عادل أن قرارها بالعمل كسائقة تاكسي جاء نتيجة الحاجة الملحة لاستغلال كل فرصة عمل محترمة، رغم كونها بعيدة عن المجال الفني الذي تعشقه، موضحة أن الخوف الأولي من ردود فعل الركاب تحوّل إلى خبرة متجددة في التعامل مع مختلف الأشخاص، حيث قالت: «في كل شغل لنا تفاصيلها، ولما مرت الأيام، صار الركاب يعرفوني، وبأخد الأمور ببساطة، الحمد لله»؛ هذه التجربة علمتها الكثير عن الصبر والمرونة، وأكدت أن ردود فعل الجمهور كانت إيجابية للغاية، مما منحها دافعًا للاستمرار في هذا المسار المؤقت.
تأثير غياب الفنانة عبير عادل عن الشاشة على علاقتها بزملاء الوسط الفني
على الرغم من غيابها الطويل، حافظت عبير على علاقات طيبة مع زملائها في الوسط الفني، مشيرة إلى اشتياقها لبعضهم، خاصة محمد رياض وياسر جلال الذين كانت تشاركهم العديد من الأعمال، قائلة: «بالفعل اتأثرت بعدم تواجدي في الشغل فترة طويلة، لكن علاقتي طيبة بكل الناس اللي تعاملت معاهم، وهم دائمًا يسألون عني، وده أسعدني جدًا»؛ يظهر من حديثها أن الغياب لم يقطع الروابط المهنية الشخصية، وأن الدعم المتبادل بين الفنانين مستمر رغم التباعد.
التحديات التي واجهتها عبير عادل خلال فترة غيابها عن الشاشة وكيف تغلبت عليها
مرت عبير بالكثير من التحديات الجسدية والنفسية خلال عملها كسائقة تاكسي، حيث كان التعب الجسدي نتيجة المشاوير الطويلة يمثل عبئًا كبيرًا، خاصة آلام القدم، لكنها واجهت ذلك بالتصالح النفسي والبحث عن بدائل لاستكمال حياتها، مؤكدة أن الصبر والاعتماد على النفس كانا من أهم الدروس التي تعلمتها من هذه التجربة؛ كذلك، تحدثت عن تجربتها الأولى مع الركاب وكيف تحولت من حالة عدم اليقين إلى مهارة في التعامل مع المواقف المختلفة باستخدام الخرائط والتقنيات الحديثة، مما أسهم في تعزيز ثقتها بنفسها وساعدها على تخطي كافة الصعوبات.
- تعلم استخدام الخرائط والتقنيات لتسهيل التنقل
- التعامل اللطيف مع الركاب وكسب ثقتهم
- التغلب على التعب الجسدي والضغط النفسي
- الموازنة بين العمل والحياة الشخصية بشجاعة وثقة
تُظهر تجربة عبير عادل كيف يمكن للتحديات المهنية أن تتحول إلى دروس حياة قيّمة، حيث استطاعت إعادة صياغة مسارها المهني رغم الصعوبات؛ في الوقت ذاته، تظل تطلعاتها تجاه المستقبل مرتبطة برؤية تعود للأولاد الذين كانوا وراء قراراتها الأخيرة، مما يعكس جوهر صمودها وإصرارها على مواصلة الطريق بثقة وثبات.