البيان الختامي للملتقى الثالث للإرادة الوطنية للتغيير يحدد ملامح الحل الحاسمة للأزمة الليبية

البيان الختامي للملتقى الثالث للإرادة الوطنية للتغيير في ليبيا يؤكد أهمية انخراط كافة الأطياف الليبية في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة كطريق أساس للخروج من الأزمة الليبية الحالية، حيث شدد المشاركون على ضرورة المشاركة الفاعلة ورفض المقاطعة أو التخاذل، إلى جانب نبذ الصراع المسلح، مؤكدين أن الحوار يمثل الحل الوحيد لحل الخلافات المتراكمة.

أهمية المشاركة الوطنية والحوار في الحل السياسي للأزمة الليبية

تجلى في الاجتماع إصرار واضح على التمسك بمبادئ وحدة ليبيا وسيادتها، والعمل على بناء دولة مدنية ديمقراطية تعزز الشرعية عبر الانتخابات كمصدر وحيد للسلطة، كما تم التأكيد على ضرورة سيادة القانون ومكافحة الفساد بوصفها ركيزة أساسية لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة؛ هذا التوجه يعكس فهمًا واسعًا بأن الحوار المفتوح والمشاركة الوطنية هما السبيل الأقوى لتجاوز الأزمة الليبية الراهنة.

خارطة الطريق وآليات متابعة التنفيذ لتحقيق الحل السياسي الوطني

اتفق المشاركون على أن العمل بخارطة الطريق يجب أن يتم من خلال تشكيل لجنة متابعة وطنية تضم ممثلين من كافة مكونات المجتمع؛ وتكمن مهمة هذه اللجنة في رصد أي عوائق تعترض تنفيذ الخطة، مع تقديم تقارير دورية توضح التقدم للرأي العام داخل ليبيا؛ كما تقرر تعزيز التواصل المباشر مع بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لضمان وضوح الإرادة الوطنية الموحدة الداعمة للحل السياسي.

دعم القرارات الوطنية وتوصيات الملتقى لمجلسي النواب والدولة

تضمن البيان توصيات رفعها إلى مجلسي النواب والدولة، داعيًا إياهما إلى عقد جلسة طارئة مشتركة لمناقشة آليات تنفيذ الخطوات المتفق عليها؛ وعلى رأسها دعوة لجنة 66 للاعتماد فورًا، وإجراء التعديلات اللازمة على القوانين الانتخابية بالتنسيق مع اللجنة الاستشارية والبعثة الأممية؛ وهذه الخطوات تمثل استجابة ضرورية لتعزيز مسار الحل السياسي والتفاهم الوطني للخروج من الأزمة الليبية بلا فتور أو تأجيل.

المكون المهمة
اللجنة الوطنية رصد العوائق وتقديم تقارير دورية للرأي العام
مجلسا النواب والدولة عقد جلسة طارئة لمناقشة وتنفيذ الخطوات المتفق عليها
بعثة الأمم المتحدة الرقابة والدعم السياسي لضمان سير العملية السياسية
اللجنة الاستشارية تنسيق التعديلات على القوانين الانتخابية بالتعاون مع البعثة الأممية

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.