برئاسة ولي العهد.. الكشف عن مجلس أمناء جديد لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في السعودية

بدأ مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جلسته في الرياض، حيث تم استعراض آخر التطورات السياسية والإنسانية في المنطقة لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التركيز على جهود المملكة لتنسيق المساعدات الإنسانية لغزة بالتعاون مع المجتمع الدولي. وتناول المجلس كذلك تكوين مجلس أمناء مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لمدة ثلاث سنوات برئاسة ولي العهد، بالإضافة إلى العديد من القرارات الهامة التي تؤكد تأكيد الدور السعودي في تعزيز الاستقرار والتنمية.

أهمية تشكيل مجلس أمناء مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في السعودية

وافق مجلس الوزراء على تشكيل مجلس أمناء مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بقيادة الأمير محمد بن سلمان، وذلك لمدة ثلاث سنوات لتعزيز دور المملكة في هذا القطاع المتنامي، الذي يحظى باهتمام عالمي واسع ويشكل مستقبل الرياضات الرقمية. يأتي هذا القرار ضمن خطة السعودية لتوظيف الاستثمار في بناء مستقبل مزدهر ومستدام، يواكب النمو التقني ويرسخ مكانة المملكة في المجالات الحديثة. كما يُعد دعم الرياضات الإلكترونية خطوة مهمة في تنويع الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للشباب السعودي.

قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بالتعاون الدولي والتفاهمات السياسية

تضمن جدول أعمال المجلس عدداً من القرارات المتعلقة بالتعاون الدولي، حيث تم تفويض وزير الخارجية بالتباحث مع الجانب المولدوفي بشأن مذكرة تفاهم للتشاور السياسي، والموافقة على مذكرة تفاهم مع أذربيجان في مجالات وقاية النبات والحجر الزراعي. كما وافق المجلس على بروتوكول تعاون إقليمي لإدارة المصايد وتربية الأحياء البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، إلى جانب مذكرة تفاهم مع بريطانيا في مجال الثروة المعدنية، واتفاقيات لخدمات النقل الجوي مع ليبيريا والإكوادور. وقد شملت القرارات أيضاً مذكرات تفاهم لمكافحة الفساد مع أوزبكستان والتعاون في حقوق الإنسان مع الأجهزة النظيرة بدول أخرى، إضافة إلى مذكرة تفاهم مع الهند في أنشطة الفضاء للأغراض السلمية.

تدعيم الاستثمار والتنمية المحلية في معرض «مفتاح الازدهار»

ثمّن مجلس الوزراء رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته التاسعة، الذي سيعقد في أكتوبر 2025 تحت شعار «مفتاح الازدهار»، ويهدف إلى تعزيز توظيف الاستثمار لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر للبشرية. ويعكس هذا الحدث الكبير اهتمام المملكة بتطوير بيئة الأعمال ودعم المشاريع التنموية، مواكباً رؤيتها في الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. كما استعرض المجلس عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالتنمية والإدارة والاستقرار المحلي، بما في ذلك اعتماد الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر وتحديد النطاق الجغرافي لمحميّة مجامع الهضب، إلى جانب اعتماد الحساب الختامي لجامعة الباحة.

شملت القرارات أيضاً الموافقة على ترقيات متعددة بمستويات وظيفية مختلفة في عدد من الوزارات والهيئات، بهدف دعم كوادر العمل الوطني وتطوير الكفاءة التنظيمية، كما تم الاطلاع على تقارير سنوية من الهيئة العليا للأمن الصناعي والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، واتُخذت الإجراءات اللازمة في شأنها. يعكس هذا النشاط السياسي والإداري المتزامن حرص المملكة على تعزيز مسارات التنمية وترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية، مستفيدة من الاستثمارات الداعمة والتعاون المثمر مع الدول والشركاء.