ألونسو يثير صراعاً محتدماً بين فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي في ريال مدريد

يشهد ريال مدريد صراعًا محتدمًا بين فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي بسبب تداعيات سياسة المدرب تشابي ألونسو، الأمر الذي أثر بشكل كبير على أداء وصورة فينيسيوس داخل الفريق.

تأثير سياسة المدرب تشابي ألونسو على دور فينيسيوس جونيور في ريال مدريد

يتعامل تشابي ألونسو مع فينيسيوس جونيور بواقعية شديدة، حيث يعتمد على سياسة التدوير بينه وبين رودريجو في الجهة اليسرى للفريق؛ مما يمنع أي لاعب من الحصول على مكانة ثابتة، وهذا يضع فينيسيوس تحت ضغط مستمر ليبرهن على جدارته وبقائه في التشكيلة الأساسية، بدلًا من منحه دور النجم الذي لا ينازع. ويؤكد هذا النهج تراجع الاعتماد على فينيسيوس بشكل دائم، حيث يتوجب عليه إثبات نفسه أسبوعيًا للحفاظ على مكانه داخل صفوف ريال مدريد.

تراجع مستوى فينيسيوس جونيور وتأثيره على الحالة النفسية داخل ريال مدريد

لم يعد فينيسيوس جونيور ذلك اللاعب النشيط والمفعم بالحيوية الذي يأسر الجماهير بابتسامته وأدائه المتوهج، بل ظهر عليه التأثر السلبي جراء تراجع دوره في المباريات، وهو الأمر الذي انعكس بوضوح على معنوياته، خصوصًا في مباراة مارسيليا، حيث بدا بعيدًا عن المحبة التي كان يظهرها تجاه زملائه بعد تسجيل الأهداف، فيما شهدت ملامحه آثار الإحباط؛ ما يعكس أزمة نفسية قد تؤثر على مستواه وأدت إلى فقدانه جزءًا من شغفه المعتاد داخل ريال مدريد.

كيف جذب كيليان مبابي الأنظار وعن أي دور يلعب داخل ريال مدريد؟

نجح كيليان مبابي في فرض اسمه كالنجم الأول في صفوف ريال مدريد، بعد انضمامه هذا الموسم، حيث حمل القميص رقم 10، وتولى قيادة تنفيذ ركلات الجزاء، إذ يحظى حاليًا بدور القائد وصانع الفارق الذي طالما انتظره الفريق، وتميز بحصده للأهداف وصناعته للفرص، مما أدى إلى بروز حضوره بشكل واضح على أرض الملعب، بالإضافة إلى ارتفاع شعبيته بين المشجعين الذين تحولوا تدريجيًا إلى الهتاف باسمه. ويقف مبابي اليوم كوجه جديد يصنع المعادلة داخل النادي الملكي، وسط حالة من التقلبات لدى فينيسيوس جونيور التي ازدادت مع دخول الفريق مرحلة ما بعد كارلو أنشيلوتي.

• يعتمد تشابي ألونسو سياسة التدوير لمنح اللاعبين فرصة إثبات الذات
• فينيسيوس يعاني من نقص في الثقة وتأثير ذلك على الأداء
• مبابي يحجز لنفسه مكانة قوية ويكتسب حب الجماهير

يبدو أن الصراع بين فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي داخل ريال مدريد يضم مستويات مختلفة من التحديات؛ من جانب فينيسيوس محاولة الحفاظ على مكانه وسط سياسة تشابي ألونسو، ومن جهة أخرى ظهور مبابي كقائد جديد يثير نفقات التنافس داخل الفريق، ما يجعل الميرنجي أمام مشهد متشابك من التنافس الجامح والرغبة في إثبات الذات.