شابة سعودية تكشف تفاصيل اللحظات الحرجة لإنقاذ شقيقها من الموت بعد اختناقه بالستارة

كانت لحظة حرجة حين واجهت سارة السهلي موقف إنقاذ شقيقها من موت محقق بعد اختناقه بالستارة، إذ وصفته بأنه كان شبه جثة هامدة يعلق على رول الستارة بشكل مروع، ما جعل قلبها يملؤه الخوف والقلق.

تفاصيل إنقاذ شقيقها من موت محقق بعد اختناقه بالستارة

روت سارة السهلي، في حديثها عبر برنامج “الراصد”، كيف تفاجأت بصراخ شقيقها الأكبر قائلاً: “ريان مات”، لتجد شقيقها الصغير يعلق على الستارة وهو يختنق بشدة، ما اضطرها للتحرك الفوري لإنقاذه، خاصة بعدما أظهرت والدتها حالة ذهول ولم تستطع التصرف. طلبت الأم منها المساعدة بحجم كبير وهي تحمله بقلق، وناشدتها قائلة: “ساعديه الله يخليك، خليه يصحى”، فشعرت سارة في تلك اللحظة بثقل المسؤولية والواجب الذي يتطلب إنقاذ الطفل بوسائل الإسعاف الأولي حتى يأتي الدعم.

كيفية إنعاش طفل اختنق بالستارة وإجراء الإسعافات الأولية في المنزل

وضعت سارة الطفل على الأرض بسرعة وبدأت بإجراء الإنعاش الرئوي بحركة منتظمة وحذرة، بينما كان أفراد العائلة يتصلون بالإسعاف طلبًا للمساعدة الطبية العاجلة؛ إذ استمرّت في عمل التنفس الاصطناعي حتى بدأت ملامح وعي الطفل بالعودة ببطء، مصحوبًا ببكاء خفيف وتشنجات تعبر عن استعادة الوظائف الحيوية. تعد هذه الخطوة حاسمة في حالة اختناق الأطفال، حيث يساهم إنعاش الرئة المستمر في إمداد الأكسجين الضروري لمنع أضرار أكبر.

نقل الطفل إلى المستشفى والخطوات الطبية اللازمة بعد حادثة الاختناق

تم نقل الطفل مباشرةً إلى المستشفى، حيث قضى نحو ثلاث ساعات في قسم الإنعاش تحت مراقبة طبية دقيقة، تم خلالها تقييم حالته الصحية بشكل مستمر للتأكد من استقرار التنفس وضغط الدم ووظائف القلب. أثمرت هذه الإجراءات الطبية الفورية في استعادة الطفل وعيه بشكل كامل، مما أزال المخاوف بشأن مضاعفات الاختناق التي قد تؤثر على حياته لاحقًا. هذه الحالة تسلط الضوء على أهمية معرفة الإسعافات الأولية السريعة ودور الأسرة في التعامل مع أزمات الاختناق المنزلية.

• تعرف على أعراض الاختناق عند الأطفال وكيفية التمييز بينها.
• تعلم خطوات الإنعاش الرئوي المناسب والضغط على الصدر عند فقدان الوعي.
• اتصل فورًا بخدمات الطوارئ عند ملاحظة أي حالات اختناق حرجة.
• ابقَ هادئًا وتابع مراقبة الطفل حتى وصول المساعدة الطبية.