مانشستر يونايتد يحقق إيرادات قياسية وسط خسائر ضخمة وتسريح 400 موظف

مانشستر يونايتد يحقق إيرادات قياسية رغم فقدانه 300 مليون إسترليني وخسارته الصافية للسنة السادسة

شهد نادي مانشستر يونايتد إيرادات قياسية غير مسبوقة، رغم الموسم الرياضي الأسوأ الذي واجهه مؤخراً، مما يبرز تناقضًا واضحًا بين الوضع المالي والإداري والأداء على أرض الملعب، خاصة مع تسريح 400 موظف وتكبد خسائر صافية مستمرة للسنة السادسة على التوالي.

مانشستر يونايتد يحقق إيرادات قياسية رغم موسم رياضي كارثي

على الرغم من الإخفاقات الرياضية المتراكمة، تمكّن مانشستر يونايتد من تسجيل إيرادات قياسية، حيث تجاوزت عائداته المبالغ المتوقعة، ما يوضح قوة العلامة التجارية للنادي وشعبيته العالمية التي تبقى مستقرة في سوق الكرة الإنجليزية والعالمية بإيرادات ضخمة. هذا الأداء المالي اللافت يشير إلى قدرة النادي على جذب الرعاة وعشاق كرة القدم الذين يُشكّلون جزءًا كبيرًا من القاعدة الجماهيرية التي تدعم النادي مالياً، رغم ضعف النتائج داخل الملاعب.

تسريح 400 موظف وتأثيره على هيكل التكاليف والخسائر الصافية

مع محاولات الإدارة لتقليل الأعباء المالية، تم تسريح حوالي 400 موظف من صفوف النادي خلال الفترة الأخيرة، بهدف خفض النفقات التشغيلية التي تستنزف الموارد بشكل مستمر. هذا الإجراء جاء في ظل خسائر صافية بلغت مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية، واصلاً إلى السنة السادسة على التوالي، ما يضع ضغطًا كبيرًا على الإدارة للاستمرار في إيجاد حلول مالية فعالة وأسرع. ورغم هذه المحاولات، يستمر مانشستر يونايتد في مواجهة خطر نفاد السيولة، وهو ما دفع النادي لإعادة النظر في خططه الاستراتيجية من أجل تحقيق توازن بين التكاليف والإيرادات.

توقعات تراجع الإيرادات وتعامل النادي مع الأزمة المالية الحالية

مع استمرار تداعيات الأداء الرياضي الضعيف، تتوجه التوقعات إلى تراجع ملحوظ في إيرادات مانشستر يونايتد خلال الفترة المقبلة، نتيجة لتراجع الحضور الجماهيري وتأثيره على مبيعات البضائع والرعايات. النادي يدرك حجم التحديات المالية التي تواجهه، وقد بدأ باتخاذ خطوات لتعديل هيكل الإنفاق والتحكم في الأرباح والخسائر بصرامة أكبر. تشمل الإجراءات التي يتم العمل عليها تحسين قنوات الدخل المتنوعة ودعم قاعدة المشجعين عبر استراتيجيات رقمية مبتكرة، وذلك لمواجهة الأزمات المالية المتزايدة والتقليل من المخاطر المستقبلية.