مدرب الأهلي الجديد: الأسباب الحقيقية التي أبعدت سانتوس عن سباق تدريب الفريق الأحمر

مدرب الأهلي الجديد أصبح حديث الساعة بعد استبعاد البرتغالي فرناندو سانتوس من قائمة المرشحين لتولي قيادة الفريق الأحمر، حيث ركزت إدارة النادي على عدة معايير حاسمة في اختيار المدير الفني القادم. تجارب سانتوس الأخيرة والأداء المُقدم جعلت القرارات تسير نحو مصلحة الأهلي بعيدًا عن التوصيات الأولية.

تحليل أسباب استبعاد فرناندو سانتوس من قائمة مرشحي تدريب الأهلي

لم يكن استبعاد فرناندو سانتوس من تدريب الأهلي قرارًا عشوائيًا، بل جاء بعد دراسة متأنية لعوامل عدة أثرت على تقييمه الفني، أولها عمره الذي يبلغ 70 عامًا والذي اعتُبر حاجزًا أمام استمرارية العمل مع فريق يتطلب حيوية وخطط مستمرة. إضافة لذلك، تعاني تجربته مع الأندية من قصر مدة البقاء، حيث اعتمد معظم مسيرته على تدريب المنتخبات التي لا تواجه ضغط المباريات اليومية أو دوري الدوري السعودي، ولهذا السبب لم يُظهر القدرة على إدارة فريق كرة قدم كبير تحت وطأة المنافسات الكثيفة.

تباين نتائج فرناندو سانتوس خلال فترة تدريبه الأخيرة وأثرها على فرصه في تدريب الأهلي

النتائج السلبية في آخر 11 مباراة خاضها سانتوس مع منتخب أذربيجان عززت من تهاوي فرصه في تدريب الأهلي؛ إذ لم يحقق أي فوز واكتفى بتعادلين وحصل على 9 هزائم، منها خسارة قاسية (0-5) أمام أيسلندا، ما أوضح عجزه عن إعادة بناء فريق قوي ومتماسك في مدة قصيرة. هذا التفاوت في النتائج أبرز عدم قدرته على مواجهة ضغوط الأندية الكبيرة، ورفض المسؤولون بالأهلي المجازفة بقيادته في وقت تتطلب فيه المرحلة تخطيطًا دقيقًا وأداء فوريًا.

تقييم إدارة الأهلي لخبرة سانتوس في الأندية مقابل منتخب أذربيجان

على الرغم من أن أفضل إنجازات سانتوس كانت مع منتخبات مثل البرتغال واليونان، فإن خبرته في الأندية بصفة عامة ضعيفة، ورغم تعدد محطاته التدريبية، لم يثبت استمرارية أو نجاحًا ملموسًا على مستوى الأندية. إدارة الأهلي اعتبرت أن قيادة المنتخبات تختلف كليًا عن الأندية، خاصة الكبرى التي تواجه ضغوطًا مستمرة وتحتاج لخطط يومية وإدارة فنية متجددة، وهذا ما لم يظهره سانتوس مؤخرًا، خصوصًا مع تصاعد الخسائر واستقراره على أداء محدود أمام منتخبات مثل أذربيجان وأيسلندا.

• اعتمدت إدارة الأهلي على عامل العمر ومدى قدرة المدرب على الاستمرارية في بيئة الأندية.
• تم تقييم الأداء الفعلي لسانتوس في المباريات الأخيرة مع منتخباته وعدم تحقيق نتائج إيجابية.
• أُخذ بعين الاعتبار طبيعة الضغط التي يُواجهها مدربو الأندية الكبيرة مقابل المنتخبات الوطنية.
• تم استبعاد أي مدرب لا يملك رؤية واضحة أو سجلًا حديثًا إيجابيًا في مجال الأندية.