19:02 قائد «الفلاحين» إلى نهائي أبطال الدوري 1974.. قصة كابتن عمر عبدالله جناح غزل المحلة
قاد الكابتن عمر عبد الله جناح غزل المحلة فريق “الفلاحين” إلى نهائي أبطال الدوري عام 1974، محققًا إنجازات تاريخية تُخلد اسمه في ذاكرة الكرة المصرية. يُعرف عمر عبد الله بلقب “الجناح الطائر” بفضل مهاراته الرائعة وسرعته الفائقة التي جعلته من أبرز نجوم نادي غزل المحلة والمنتخب الوطني.
مسيرة الكابتن عمر عبد الله وجناحه الطائر في غزل المحلة
بدأ الكابتن عمر عبد الله مسيرته الكروية من أحياء منطقة السبع بنات بالمحلة الكبرى، حيث كان موهوبًا منذ الصغر، قبل أن يكتشفه المدرب عزت المالكي خلال تجمعات المواهب بمصنع السجاد التابع لشركة غزل المحلة. تدرج عمر في فرق الناشئين حتى جذب الأنظار لمهاراته المتميزة، وكان رفض النادي عروضًا من أندية كبيرة مثل الأهلي تأكيدًا على قيمته العالية داخل الفريق، وتفانيه في رفع اسم غزل المحلة محليًا وقاريًا.
دور الكابتن عمر عبد الله في إنجازات غزل المحلة التاريخية بالدوري وبطولة إفريقيا
كان لفترة الكابتن عمر عبد الله أثر بالغ في تاريخ غزل المحلة، إذ قاد “الفلاحين” للفوز ببطولة الدوري الممتاز موسم 1972/1973، متفوقًا على قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وسجّل هدف الفوز الحاسم ضد فريق البلاستيك. وعلى مستوى القارة، لعب دورًا محوريًا في إيصال الفريق إلى نهائي بطولة إفريقيا أبطال الدوري عام 1974، حيث واجهوا فريق رينجرز النيجيري في أول مشاركة للنادي على الساحة الإفريقية، مؤكدًا على عطاءه الجبار وروحه القتالية.
إرث الكابتن عمر عبد الله ومساهمته بعد الاعتزال في تطوير كرة القدم بالمحلة
بعد اعتزاله كرة القدم عام 1982، لم يتوقف الكابتن عمر عبد الله عن خدمة كرة القدم، حيث شغل منصب مدير قطاع الناشئين في نادي غزل المحلة، مسخرًا خبرته لتطوير جيل جديد من اللاعبين. ظل اسمه مرتبطًا بتاريخ النجاح والتميز مع ناديه، وظل محبوبًا من جماهير “الفلاحين” الذين يتذكرونه كأحد أعظم رموز الجيل الذهبي، الذي صنع ملحمة الدوري التي ظلت عصية على الآخرين لسنوات طويلة.
الإنجاز | التاريخ | التفاصيل |
---|---|---|
فوز ببطولة الدوري الممتاز | 1972/1973 | تسجيل هدف الحسم ضد فريق البلاستيك والتفوق على الأهلي والزمالك |
الوصول إلى نهائي البطولة الإفريقية لأبطال الدوري | 1974 | مواجهة رينجرز النيجيري في أول مشاركة قارية لنادي غزل المحلة |
إدارة قطاع الناشئين في غزل المحلة | بعد 1982 | تطوير المواهب الناشئة والاستمرار في خدمة الكرة المحلية |
إعلان وفاة الكابتن عمر عبد الله أثر بعمق في مجتمع مدينة المحلة الكبرى، حيث خيم الحزن على الجميع بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، وهو الذي كان رمزًا للوفاء والاحتراف لمحبيه. نظمت أسرته صلاة الجنازة ومواراته الثرى من مسجد عبد الحي خليل بالمحلة، وسط حضور واسع من أبناء المدينة ومحبي كرة القدم، مع إقامة سرادق العزاء مساءً تعبيرًا عن حبهم الكبير وشكرهم لما قدمه طوال مسيرته.
ساعد الكابتن عمر عبد الله في صناعة لحظات من الفرح والانتصار لكرة القدم المصرية، ومثل جناح غزل المحلة نموذجًا للموهبة والالتزام، مما جعل اسمه علامة بارزة في تاريخ النادي والرياضة داخل مصر وخارجها.