بوراك أوزجيفيت يغيب عن ”المؤسس عثمان”.. تفاصيل تفسر سبب انسحابه المحتمل

انسحاب بوراك أوزجيفيت من بطولة مسلسل “المؤسس عثمان” أثار جدلاً واسعاً بعد تداول أخبار عن خلافات مالية بين النجم التركي وشركة الإنتاج، إضافة إلى مطالبه برفع أجره، مما جعل مستقبل مشاركته في العمل محل تساؤل كبير.

خلافات مالية أدت إلى طلب أجر مرتفع من بوراك أوزجيفيت في مسلسل المؤسس عثمان

وفقاً لتقارير صحفية تركية، فإن بوراك أوزجيفيت طالب بالحصول على أجر يقدر بـ4 ملايين ليرة تركية لكل حلقة في الموسم القادم من مسلسل “المؤسس عثمان”، وهذا الطلب قوبل برفض من شركة Bozdağ Film المنتجة، مما أحدث توتراً في العلاقة بين النجم وشركة الإنتاج؛ إذ لم يتم التوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف، وهو ما وضع مستقبل بوراك أوزجيفيت في المسلسل في دائرة الشك. هذه المشكلة المالية لم تكن فقط حول الراتب، بل انعكست على التواصل بين الطرفين، حيث اتخذ بوراك خطوات غير معتادة مثل إلغاء متابعة حساب المسلسل الرسمي على إنستغرام، ما زاد من التكهنات حول احتمالية انسحابه رسمياً من العمل.

مفاوضات شركة Bozdağ Film مع نجوم أتراك استعدادًا لمرحلة جديدة من مسلسل المؤسس عثمان

في ظل عدم وضوح مستقبل بوراك أوزجيفيت في “المؤسس عثمان”، أفادت مصادر إعلامية ببدء شركة الإنتاج محادثات مع عدد من النجوم الأتراك البارزين لتعويض أي غياب محتمل. من بين هؤلاء النجوم إبراهيم تشيليكول، مورات أونالمِش، ومِرت يازجي أوغلو، استعداداً للسير قدماً في تصوير أحداث الموسم الجديد الذي يركز على حقبة تولي “أورخان بن عثمان”، الابن الذي ورث الحكم عن مؤسس الدولة العثمانية. هذا التوجه يعكس حرص شركة Bozdağ Film على استمرار المسلسل رغم العقبات المادية والفنية المتعلقة بالعلاقة مع بوراك.

غياب البيانات الرسمية يثبت حالة الترقب حول انسحاب بوراك أوزجيفيت من مسلسل المؤسس عثمان

حتى اللحظة، لم تصدر شركة Bozdağ Film أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي مغادرة بوراك أوزجيفيت للعمل في مسلسل “المؤسس عثمان”، كما لم يعلق النجم التركي نفسه عبر حساباته الرسمية على هذا الأمر؛ مما يترك المجال واسعاً للتكهنات والتسريبات غير المؤكدة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. تبقى هذه المعلومات مجرد إشاعات مسرّبة من خلف الكواليس، ولا يمكن الاعتماد عليها قبل صدور تصريح رسمي يوضح موقف بوراك أوزجيفيت النهائي ضمن العمل الشهير.

  • بوراك أوزجيفيت طلب رفع أجره إلى 4 ملايين ليرة تركية لكل حلقة
  • شركة الإنتاج رفضت الطلب وأدت إلى توتر العلاقة بين الطرفين
  • خطوات متبادلة على إنستغرام أثارت التكهنات حول الانسحاب
  • مفاوضات تجري مع نجوم أتراك لتعويض غياب محتمل
  • عدم صدور أي بيان رسمي حتى الآن يترك مستقبل بوراك غير واضح

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.