تحذير من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشأن بولس فرج الله بعد ادعائه الكهنوت وتأسيس طائفة جديدة

بولس فرج الله أثار جدلًا واسعًا بعد ادعائه الكهنوت وتأسيس طائفة جديدة، ما دفع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لإصدار تحذير رسمي يحذر من التعامل معه أو الانخداع بادعاءاته. هذا التحذير يُسلط الضوء على أهمية التحقق قبل الثقة بأي شخص يدّعي صفة كهنوتية دون اعتماد رسمي، خاصة عندما يتعلق الأمر بشؤون الدين وجمع التبرعات.

تعريف بولس فرج الله وادعاءات الكهنوت

بولس فرج الله هو شخص يقيم قرب منطقة الخانكة، واشتهر بظهوره علنًا مرتديًا ملابس الكهنوت، مدعيًا انتماءه للكنيسة الأرثوذكسية أحيانًا، والكنيسة الإنجيلية في أحيان أخرى؛ كما حاول جمع تبرعات باسم الكنيسة بهدف بناء كنائس، وهو ما نفت عنه كل الكنائس رسمياً. هذه الادعاءات غير المدعومة بأدلة شرعية تجعل من تصرفاته خطرًا على الثقة الدينية العامة، حيث يعتمد على مظهر الكهنوت للتأثير على الناس وجمع الأموال.

تحذير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من بولس فرج الله

أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن بولس فرج الله ليس كاهنًا رسميًا ولا يحمل أي صفة قانونية أو روحية تابعة لها؛ كما شددت على أنّ التبرعات الموجهة للكنيسة يجب أن تمر عبر القنوات الرسمية فقط، ولا يجوز التعامل مع أي شخص يدعي الكهنوت بدون اعتماد شرعي رسمي. هذا التحذير جاء حماية لأبناء الكنيسة من التضليل الذي قد يؤدي إلى أضرار روحية ومادية، ويسد الطريق أمام مثل هذه الادعاءات التي تستغل الدين لتحقيق أغراض شخصية.

موقف الكنيسة الإنجيلية وردها على ادعاءات بولس فرج الله

لم تقتصر التحذيرات على الكنيسة الأرثوذكسية، فقد أصدرت الكنيسة الإنجيلية بيانًا نفت فيه أيضًا انتماء بولس فرج الله لها، مؤكدين أنه لا يمثل الكنيسة بأي شكل من الأشكال. هذا البيان يعزز عدم صحة ادعاءات بولس فرج الله ويكشف حجم التضليل الذي يمارسه، ما يستلزم وعيًا جماهيريًا لمنع تأثير هذه الادعاءات على المجتمع الديني.

  • بولس فرج الله لا يتبع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولا الكنيسة الإنجيلية.
  • مر ظهوره بملابس الكهنوت في مناسبات متعددة بالقرب من الخانكة.
  • ادعى الكهنوت زورًا وارتدى زي الكهنة للتأثير على الآخرين.
  • حاول جمع تبرعات باسم الكنائس مشكوك في صحتها.
  • أعلن عن تأسيس طائفة جديدة مستقلة عن الكنائس الرسمية.

تظهر قضية بولس فرج الله خطورة استغلال الدين من أجل مصالح شخصية عبر بناء منظومة جديدة لا تخضع لأي رقابة روحية أو دينية قانونية، ما يهدد وحدة وتماسك المجتمع المسيحي. ولذلك، يأتي تأكيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على أن الكهنوت صفة تتطلب رسامة شرعية واضحة حتى يتم قبولها رسميًا.

الجهة الرد الرسمي الصفات المنفية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحذير رسمي من التعامل مع بولس فرج الله الكهنوت والتابعية الرسمية
الكنيسة الإنجيلية نفي انتمائه للكنيسة عضوية أو تمثيل الكنيسة

يبقى التعامل الحذر مع مثل هذه الادعاءات ضرورة لا غنى عنها من أجل الحفاظ على نقاء العقيدة ومنع استغلال الدين لتحقيق مكاسب شخصية غير مشروعة؛ كما يشكل هذا التحذير فرصة لتعزيز وعي المجتمع بكيفية التمييز بين الكهنوت الشرعي والادعاءات الزائفة التي قد تضر بالكنائس وأفرادها.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.