الموسم الثاني من أفلام «العين: واحة تنبض بالحياة» يكشف جوانب جديدة تأسر المشاهدين

تُعد تجربة زيارة منطقة العين من أكثر الرحلات إلهامًا وتجددًا للمسافرين الباحثين عن استكشاف التراث والطبيعة معًا، حيث تقدم «واحة العين» مزيجًا فريدًا من الجمال الطبيعي والأنشطة الثقافية المتنوعة، ما يجعلها وجهة مثالية للعائلات والمغامرين على حد سواء.

رحلة استكشاف متجددة في واحة العين تعكس جمال الطبيعة وتراثها العريق

انطلقت في الموسم الثاني من حملة «العين: واحة تنبض بالحياة» سلسلة أفلام توثق الروح الحقيقية لمنطقة العين، حيث يستعرض المصور والمستكشف عبيد البدور مع المهندس والشاعر سالم العطاس مغامراتهما في «دار الزين» التي تمزج بين الأصالة والابتكار. تشكل واحة العين تلك المساحة التي تتلاحم فيها الطبيعة الساحرة مع الثقافة الإماراتية، حيث يوفر المكان استجمامًا لا مثيل له وفرصًا متعددة للترفيه العائلي عبر عروض غنية بالأنشطة ولقاءات مع تقاليد السكان المحليين.

أنشطة وتحديات متعددة في واحة العين تعزز تجربة الزائر وتعمق التواصل مع الطبيعة

ضمن أفلام الموسم الجديد التي تضم أربعة أجزاء، يستمر عبيد البدور وسالم العطاس في اكتشاف أماكن تفوق شهرتها التقليدية؛ تبدأ الرحلة بتسلق أشجار النخيل في الواحات الخضراء، وتتصاعد بالإثارة مع التسابق على الكثبان الرملية الناعمة، والتمتع بجلسات العلاج بالصوت التي تعيد للحواس توازنها، كما يشمل برنامجهم تذوق الأطباق المحلية المُحضرة من المنتجات الطازجة. ولا تقتصر التحديات على توقف عند هذا الحد، بل تضم منافسات في التجديف على بحيرة تحيط بجبل حفيت الشامخ، وتجارب طيران مع جولات “صقور الإمارات” بالإضافة للتزلج على الرمال وسط أجواء من الحماس والبهجة، ليختتموا يومهم بأمسيات هادئة تحت السماء المرصعة بالنجوم في منتجع بيورا إيكو ريتريت الغني بالراحة والاستجمام.

كرم الضيافة وترحيب أهل العين يعززان تجربة الزائر ويبرزانه كوجهة استثنائية

خلال التجربة، لم يقتصر الرحالةان على استكشاف الطبيعة والأنشطة فقط، بل شاركا مع سكان العين الأصيلين في جلسات سمر تناولوا فيها المأكولات الشعبية، ما رسم صورة حية على كرم الضيافة العميق والترحيب الذي يلقاه كل زائر مهما كان عمره أو اهتمامه. عبّر عبيد البدور عن ارتباطه الخاص بالمنطقة قائلاً إنه كلما زار العين شعر وكأنه يعود إلى داره، حيث يمنح جمال الطبيعة وروح الأهالي فرصة فريدة للانغماس في لحظات تأمل تأخذك بعيدًا عن صخب الحياة، وتترك أثرًا خالدًا في النفس يبقى حتى بعد المغادرة.