السوق المهجور يثير قلق المستثمرين ومستشار مالي يكشف مفاجآت مثيرة عن 16 شركة في الفيديو
تواجه السوق الموازية “نمو” تحديات واضحة بسبب افتقار السوق للسيولة، الأمر الذي أثر على حركة التداول وأسعار الشركات المدرجة. شهد السوق في الفترة الأخيرة طروحات سريعة وكثيرة، حيث تم إدراج عدد كبير من الشركات خلال وقت قصير، مع محدودية في عدد المستثمرين الفاعلين، وهو ما فرض ضغوطاً على أسعار الأسهم وأدى إلى تراجعها في نظير عام 2025 والشركات التي أُدرجت بأسعار تحت سعر الاكتتاب.
تأثير افتقار السوق للسيولة على أداء الشركات المدرجة في سوق “نمو”
برز افتقار السوق للسيولة كأحد العوامل الرئيسة التي أدت إلى انخفاض قيمة الأسهم عند عدد من الشركات المدرجة في سوق “نمو”؛ إذ أن الطروحات المتسارعة دون وجود قاعدة واسعة من المستثمرين ساهمت في تشبع السوق، مما انعكس سلباً على الأسعار، خاصة تلك التي تم طرحها بأسعار دون سعر الاكتتاب. هذا الواقع أدى إلى قلة التداول وتوقفه في بعض الشركات، حيث يوجد اليوم 16 شركة لم تسجل أي تعاملات مالية، إضافة إلى شركات أخرى تم التداول عليها مرة واحدة فقط، ما يعكس الوضع المتذبذب للسوق الموازية ويؤكد على ضرورة معالجة أزمة السيولة.
ضرورة تنظيم السوق الموازية “نمو” للسماح بدخول مستثمرين مؤهلين
ظهرت الحاجة الماسة إلى وضع ضوابط وتنظيمات دقيقة لسوق “نمو” بهدف تحسين السيولة وجذب مستثمرين أكثر تأهيلاً؛ فالسوق حالياً غير موجه للجمهور بشكل كافٍ، وغياب تداول كثيف لبعض الأسهم يبرز أهمية تحديث القواعد التي تنظم الطروحات والبيع والشراء. يسمح ذلك بفتح المجال أمام مستثمرين يمتلكون الخبرة والكفاءة المالية اللازمة للمساهمة في تنشيط السوق، وتحسين مستوى التداول والأسعار، بما يضمن استقرار أكبر وقيمة عادلة للأسهم المدرجة.
أسباب انخفاض أسعار الشركات في سوق “نمو” وتأثير ذلك على المستثمرين
انخفاض أسعار العديد من الشركات المدرجة في سوق “نمو” متصل بشكل مباشر بحجم السيولة الموجود، ويعود ذلك إلى الطروحات السريعة وعدم توافر عدد كاف من المستثمرين النشطين للنقد والتداول. هذه الحالة تؤثر على ثقة المستثمرين الجدد، خاصة عندما يشهد السوق انخفاضاً في الشركات التي تم طرحها بأسعار أقل من سعر الاكتتاب؛ كما أن تنفيذ التداول على أسهم محدودة العدد وبأسعار ثابتة يعكس ضعف السيولة ويخلق حالة من الجمود تمنع السوق من تحقيق أهدافه التنموية.
- شهد سوق “نمو” طفرة بعدد الطروحات خلال فترة قصيرة
- افتقار السوق للسيولة تسبب في انخفاض أسعار عدد من الشركات
- عدد من الشركات لم يشهد تداولات، ما يعكس ضعف النشاط
- زيادة التنظيمات ضرورية لاستقطاب مستثمرين أكثر تأهيلاً
- حركة بيع وشراء محدودة تؤثر سلباً على ثقة المستثمرين