دراية المالية تعزز حضورها العالمي بشراكة تقنية استراتيجية مع منصة ألباكا

نجح التكامل التقني بين شركة دراية المالية ومنصة ألباكا العالمية في تمكين عملاء ألباكا غير المقيمين في المملكة العربية السعودية من التداول المباشر في السوق المالية السعودية باستخدام أحدث تقنيات الربط، مما يفتح آفاقًا واسعة للاستثمار العالمي في السوق السعودي بسهولة ويسر.

كيفية تمكين العملاء الدوليين من التداول المباشر في السوق المالية السعودية عبر منصة ألباكا

تركز شركة دراية المالية على تطوير منظومة تقنية متقدمة تتيح للعملاء حول العالم التداول في السوق المالية السعودية دون الحاجة إلى تواجد فعلي في المملكة، حيث تم استخدام رابط تقني متطور يسرع تنفيذ الأوامر ويزيد من كفاءة العمليات الاستثمارية؛ وتعكس هذه الخطوة استراتيجية دراية لتوسيع خدماتها الاستثمارية عالميًا، مما يسمح لأكثر من 200 وسيط دولي بالتعامل بسلاسة مع السوق السعودية؛ وتساهم تقنية الربط الحديثة في تعزيز مكانة دراية كمنصة إقليمية رائدة تربط المستثمرين الدوليين بالفرص الاستثمارية المحلية بطريقة آمنة وموثوقة.

دور الشراكة بين دراية وألباكا في دعم المستثمرين الأجانب بالسوق السعودية

أوضح محمد بن سعيد الشماسي، الرئيس التنفيذي لشركة دراية المالية، أن التكامل التقني مع منصة ألباكا يمكّن المستثمرين الأجانب من الوصول السهل والمباشر إلى السوق المالية السعودية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تمثل التزام دراية المالي بتطوير حلول رقمية مبتكرة تلبي تطلعات المستثمرين؛ وتعزز مكانة الشركة كمنصة مالية متقدمة توفر بيئة استثمارية آمنة ومستقرة في السوق المحلي؛ كما توفر المنصة الرقمية متكاملة مع ألباكا أدوات تداول متطورة تتيح للمستثمرين المتنوعين تنفيذ استراتيجياتهم بكفاءة عالية.

توسع منصة ألباكا وتأثيرها على الربط العالمي مع السوق المالية السعودية

أكد يوشي يوكوكاوا، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمنصة Alpaca، أن بنيتهم التحتية تخدم مئات الوسطاء ومديري الثروات في أكثر من 40 دولة حول العالم؛ ويعد توسع هذه البنية لتشمل السوق المالية السعودية خطوة مهمة تتيح للمستثمرين الدوليين فرصة المشاركة المباشرة في أحد أسرع الأسواق نموًا عالميًا؛ وتتيح هذه الشراكة تعزيز التعاون بين ألباكا والسعودية ضمن منظومة استثمارية تمتاز القدرة على الوصول السريع والأسهل إلى فرص السوق المحلي، مما يعزز مكانة المملكة على الساحة الاستثمارية العالمية.

تمنح هذه الخطوة المستثمرين غير المقيمين فرصًا حقيقية للاستفادة من إمكانيات السوق السعودية دون تعقيدات، ما يعزز نمو الاستثمار ويقدم حلولاً رقمية متطورة تتماشى مع متطلبات السوق الحديثة. ومع استمرار هذا التكامل التقني، تزداد القدرة على جذب المستثمرين الأجانب ما يجعل السوق المالية السعودية مركز جذب عالمي في ظل بيئة استثمارية متطورة ومستقرة.