حضرموت تحت تأثير منخفض جوي.. أمطار غزيرة وسحب ركامية رعدية تحذر منها الإنذارات المبكرة
يُصدر تنبيه جوي في حضرموت عن حالة غير مستقرة خلال الـ72 ساعة القادمة، حيث تتوقع مراكز الإنذار نشاطًا للسحب الركامية الرعدية مصحوبة بكتلة هوائية رطبة تؤثر على وادي وحوض وصحراء حضرموت، مع امتداد التأثير إلى الهضاب والمرتفعات الساحلية وبعض المناطق المجاورة، مما يزيد من فرص هطول أمطار متفاوتة الغزارة.
الأوضاع الجوية وتأثيرات حالة عدم الاستقرار في حضرموت
يؤكد مركز الإنذار المبكر من الكوارث والمخاطر المناخية في محافظة حضرموت أن حالة عدم الاستقرار الجوي ترتبط بكتلة هوائية رطبة، مما يساهم في تشكل سحب ركامية رعدية على فترات، وتتوسع لتشمل الهضاب الجنوبية والغربية والمرتفعات الساحلية والأرياف، فضلاً عن أجزاء من مديريات وادي وصحراء حضرموت وبعض المناطق الساحلية المجاورة، مع توقع هطول أمطار متفاوتة بين خفيفة ومتوسطة، وقد تكون غزيرة في بعض الأحيان، ما يزيد احتمالية جريان السيول المحلية في الأودية، ويستلزم هذا الموقف الجوي متابعة مستمرة واتخاذ التدابير اللازمة لحماية السكان والممتلكات.
تنبيه جوي في حضرموت وتحذيرات السلامة للمديريات المتضررة
توجه مركز الإنذار تحذيرات مباشرة لسكان عدد من المديريات الواقعة في مناطق التأثير، داعيًا إلى الحذر وتلافي المخاطر المرتبطة بالأمطار والسيول، خصوصًا للسائقين والمواطنين الذين يعتمدون على التنقل عبر الطرق المعرضة للخطر، وينصح بالالتزام بتعليمات السلامة والابتعاد عن مناطق تجمع المياه والسيول، خاصة في المديريات التالية:
- المكلا
- غيل باوزير
- الشحر
- الديس الشرقية
- غيل بن يمين
- وادي حجر
- الضليعة
- يبعث
- دوعن
- عمد
- رخية
- القطن
- وادي العين
- ساه
ويُشدد على ضرورة التقيد بتوجيهات الجهات الرسمية لتجنب التعرض لأي مخاطر محتملة ناجمة عن الأجواء غير المستقرة.
خطورة الأمطار وتأثيرها على حركة المرور والزراعة في حضرموت وأبين
حذر المركز من انخفاض مستوى الرؤية الأفقية بسبب الأمطار المترافقة مع الضباب، مشددًا على عدم المجازفة بعبور الأودية أثناء جريان السيول، والابتعاد عن المنازل الطينية المتداعية التي تعرضت لإضعاف بفعل الطقس، كما حذر من المخاطر المرتبطة بملامسة أعمدة الإنارة والأسلاك الكهربائية خلال وبعد الهطول، وشهدت مدينة مودية في محافظة أبين أمطارًا غزيرة سببّت تجمع المياه في الشوارع وتعطيل حركة السير جزئيًا، مما استدعى دعوات محلية للتدخل السريع لتفادي أضرار أكبر في الممتلكات والمزارع، ومن جهة أخرى، أدت السيول من الشعاب والوديان في مديرية المحفد إلى ري الأراضي الزراعية مع تحول بعض المساحات إلى مجاري مائية، ما يُبرز أهمية التنسيق بين الجهات الزراعية وفرق الإنقاذ لحماية المزروعات والبنية التحتية بشكل فعال خلال هذه الظروف المناخية المتقلبة.