ماكغريغور يفسر خلفيات قرار الانسحاب من سباق الرئاسة الأيرلندية

انسحب نجم الفنون القتالية المختلطة الأيرلندي كونور ماكغريغور من السباق الرئاسي في أيرلندا، مؤكداً أن التزامه تجاه بلاده لا يقتصر على الترشح فقط. جاء هذا القرار بعد تفكير عميق ومشاورات مع عائلته، حيث أعلن ماكغريغور عن سحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل.

تفاصيل انسحاب كونور ماكغريغور من الانتخابات الرئاسية الأيرلندية

أوضح ماكغريغور أن انسحابه جاء بسبب القوانين الانتخابية التي تتطلب تأييد 20 عضواً في البرلمان أو أربع سلطات محلية للمصادقة على الترشح، وهو ما وصفه بـ”العجز الديمقراطي” الذي يرفضه ويرى أنه يتنافى مع إرادة الشعب الأيرلندي، لا سيما أولئك الذين يشعرون بالتهميش والتجاهل السياسي. كما شدد على وجود حركة وطنية قوية تسعى إلى تعزيز الجذور الثقافية والتاريخية لأيرلندا، وحماية هوية الشعب الأيرلندي من التأثيرات الخارجية.

مواقف ومشاورات ماكغريغور قبل سحب ترشيحه لرئاسة أيرلندا

سبق وأن أعلن ماكغريغور نيته الترشح بشكل رسمي، وتلقى خلال ذلك حفاوة واستقبالاً من شخصيات بارزة مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض خلال احتفالات عيد القديس باتريك. إلا أن سجله القانوني كان من العوامل التي أثارت جدلاً واسعاً، إذ أدين سابقاً في قضية اغتصاب مدنية، بالإضافة إلى وجود دعوى قضائية أخرى مرفوعة ضده في الولايات المتحدة تتعلق بادعاءات اعتداء جنسي. هذه الخلفيات لم تمنع الصحافة والشعب من متابعة قرار انسحابه وتأثيره على الانتخابات المرتقبة.

التداعيات السياسية للانسحاب وتأثيره على الانتخابات الرئاسية في أيرلندا

تُجرى الانتخابات الرئاسية في 24 أكتوبر لاختيار خليفة لمايكل هيغينز، الذي يشغل المنصب منذ 2011، وسط ترشح عدة شخصيات بارزة من أحزاب مختلفة مثل كاثرين كونولي، جيم غايفين من فيانا فايل، وهيذر هامفريز من فاين غايل. وقد عبر عدد من المرشحين المستقلين أيضاً عن رغبتهم في الترشح قبل الموعد النهائي في 24 سبتمبر، بينما ينتظر الحزب اليساري القومي “شين فين” اتخاذ قراره بشأن ترشيحه في 20 سبتمبر، إما بتقديم مرشح أو دعم كونولي المستقلة المدعومة من أحزاب يسارية أخرى.