الأهلي يدرس ترشيح مدرب أجنبي جديد.. شميت وكانافارو يتصدران القائمة في ظل تراجع النتائج

تواصل إدارة الأهلي مع شركات تسويق لترشيح مدرب أجنبي يتمتع بحضور قوي وقدرة على السيطرة داخل غرفة ملابس الفريق، بعد تراجع نتائج الفريق بشكل ملحوظ، كان آخرها التعادل الإيجابي أمام إنبي، مما وضع “المارد الأحمر” في المركز 15 بجدول الدوري. هذا التحرك يأتي ضمن جهود النادي لتصحيح المسار قبل مواجهات الدور المتبقية.

الأهلي يبحث عن مدرب أجنبي قوي لقيادة الفريق في تحديات الدوري

قرر محمود الخطيب، رئيس النادي، تأجيل رحلة علاجية إلى فرنسا، للتركيز على معالجة تراجع نتائج الفريق الكروي، خاصة بعد تعادل إنبي الذي زاد من الضغط على الجهاز الفني والإداري؛ حيث طالب لجنة التخطيط والتعاقدات ولجنة الإسكواتنج بالإعلان عن حالة الطوارئ، والاستمرار في الاجتماعات اليومية لحسم ملف المدير الفني الأجنبي الجديد ودعم الفريق بشكل عاجل.
وتواصلت إدارة الأهلي مع عدة شركات تسويقية من أجل ترشيح مدرب أجنبي يمتلك شخصية قوية وقادر على ضبط غرفة الملابس المليئة بالنجوم، ووجدت لجنة التخطيط بعض الأسماء البارزة مثل السويسري أورس فيشر، الذي بدأ التفاوض مع وكيل أعماله.

مفاوضات الأهلي مع المدربين الأجانب بين الشد والجذب وتأثر الترشيحات

شهدت المفاوضات مع أورس فيشر حالة من التوتر حول بند الشرط الجزائي في العقد، حيث رفض وكيل المدرب تخلي الأهلي عن شرط جزائي خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وهو ما أدى إلى تعقيد الاتفاق؛ بالإضافة إلى اهتمام فريق بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني بخدمات فيشر، مما أوقف الاتفاق المبدئي مع “القلعة الحمراء”.
لذلك وجه محمود الخطيب إدارة التعاقدات للبحث عن بدائل أخرى، منها الألماني روجر شميت، إلى جانب وضع الإيطالي فابيو كانافارو ضمن قائمة الترشيحات النهائية، مما يعكس رغبة النادي في اختيار مدرب بخبرة قادرة على مواجهة المرحلة القادمة الصعبة.

إجراءات الأهلي للضغط على اللاعبين ودعم المدرب الجديد لتعزيز الأداء

اتخذ وليد صلاح الدين، مدير الكرة، قرارًا بتوقيع خصم 20% من راتب كل لاعب شارك في مباراة إنبي الأخيرة، مؤكدًا أن النتائج السلبية غير مقبولة على الإطلاق، وأن على اللاعبين تحمل انتقادات الجماهير الغاضبة، مع التركيز فقط على الأداء داخل الملعب.
وحذر المدير الفني من أن المرحلة المقبلة ستشمل مباريات صعبة مثل مواجهة سيراميكا كليوباترا بالجولة السابعة من الدوري، مشددًا على ضرورة عدم تكرار أي أخطاء في الأداء وأن عدم تحقيق الفوز سيعني فرض عقوبات أكثر صرامة.
وشدد على أهمية عودة الروح القتالية والقوة في الأداء، مؤكدًا أن تسجيل الأهلي هدفًا كان كافيًا لحسم المباراة، لكن السماح للمنافس بالعودة للهجوم كان سببًا في تعادل غير مرضٍ.