بيلينغهام يثير تساؤلات جديدة حول دور غولر في تشكيل ريال مدريد
ريال مدريد يواجه تحديات في تحديد مستقبل أردا غولر مع اقتراب عودة جود بيلينغهام من الإصابة في الكتف الأيسر، ما يجعل المنافسة على مركز خط الوسط تحت قيادة تشابي ألونسو أكثر حدة.
تطور أداء أردا غولر وتأثيره على تشكيلة ريال مدريد الجديدة
أردا غولر أثبت نفسه كلاعب أساسي في ريال مدريد هذا الموسم بعد أن بدأ مسيرته كاحتياطي تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، حيث شارك في جميع مباريات الدوري الإسباني بواقع 324 دقيقة من أصل 360، معروضًا نضجًا وشخصية مميزة تُبرز موهبته في خط الوسط. إصابة بيلينغهام أجبرت الجهاز الفني على تعديل الخطوط، مما منح غولر مساحة أكبر ليبرهن عن قدراته، وهو ما لم يكن متاحًا له من قبل.
موقع أردا غولر في خط الوسط والهجوم مع عودة بيلينغهام
عودة جود بيلينغهام تثير تساؤلات حول توافر مكان لغولر في التشكيلة الأساسية، خاصة مع منافسة قوية في الوسط والهجوم. غولر ليس لاعب خط وسط فقط، بل يمتلك المرونة للعب على الجناح الأيمن، حيث يتقاسم المنافسة مع ماستانتونو وإبراهيم دياز، ما يجعله خيارًا متعدد الأدوار تحت قيادة تشابي ألونسو. وإلى جانب مشاركته كأساسي في كأس العالم للأندية، أظهر غولر حضوره على الميدان، رغم أن تأثيره في المباريات الكبرى يحتاج لتعزيز أكبر، كما ظهر في الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان.
مستقبل أردا غولر والتحديات أمامه في ريال مدريد الموسم الحالي
تشابي ألونسو يسعى لجعل أردا غولر نجمًا بارزًا في المباريات الحاسمة القادمة ضد فرق مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة ويوفنتوس وليفربول، مما يتطلب خطوة إلى الأمام من اللاعب التركي لفرض مكانه بقوة. رغم شدة المنافسة مع عودة بيلينغهام، فإن أداء غولر الثابت ورؤيته التكتيكية تجعله من العناصر التي يعتمد عليها الفريق في عدة مراكز، ما يعزز فرصه في التواجد بصفة دائمة ضمن التشكيلة الأساسية لريال مدريد.
- شغل غولر مركز خط الوسط بجدارة وقدم دقائق ممتازة هذا الموسم.
- يستطيع اللعب كجناح أيمن متى تطلب الأمر، ما يزيد من فرصه في التشكيلة.
- يعاني في فرض نفسه في المباريات الكبيرة، لكنه يسعى للتحسن تحت قيادات تشابي ألونسو.
- يواجه منافسة شرسة مع بيلينغهام، لكنه أظهر قدرة على التكيف والتأقلم.