الوداد يتخطى قيمة أي لاعب وجبران.. موجة ارتفاع غير مسبوقة في أسعار اللاعبين على مواقع التواصل

بدأت مفاوضات نادي الوداد الرياضي لضم يحيى جبران خلال فترة الانتقالات الصيفية بتوقعات عالية، لكن فشل إتمام الصفقة جاء بسبب تماطل اللاعب في اتخاذ القرار، ما اعتبره النادي تجاهلًا وعدم احترام. هذا الموقف دفع إدارة الوداد إلى إنهاء ملفه نهائيًا، وسط تأثير واضح لوسائل التواصل الاجتماعي في رفع أسعار اللاعبين بشكل مبالغ فيه.

تفاصيل فشل صفقة يحيى جبران وتأثير التفاوض غير الجاد على نادي الوداد الرياضي

كشف هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، أن المفاوضات مع يحيى جبران تعطلت بسبب شروط مالية لم يلتزم بها اللاعب، وتوقف عن حضور عدة مواعيد للتوقيع، رغم الاتفاق المبدئي على مبلغ 6 ملايين درهم، منها 4 ملايين تصرف في البداية و2 مليون لاحقًا؛ وهو المبلغ الذي طلبه اللاعب بإصرار. أثار هذا التصرف استياء الإدارة، التي اعتبرته عدم احترام للنادي الذي يمنح اللاعبين الفرص والدعم، وليس العكس. رفض رئيس الوداد توقيع العقد بعد تغيب جبران دون أسباب وجيهة، ومنها تأخره عن موعد التوقيع بزعم تواجده في صالون الحلاقة، حتى أعاد المبلغ المالي المستلم مما أوجب إنهاء العلاقة بشكل نهائي.

دور صفحات التواصل الاجتماعي في رفع أسعار اللاعبين وتأثيرها على مفاوضات نادي الوداد الرياضي

أكد آيت منا في حديثه أن منصات التواصل الاجتماعي تلعب دورًا بارزًا في المفاوضات، حيث تتسرب أسماء اللاعبين إلى صفحات خاصة تنشر أخبارًا تضخم قيمتهم بشكل غير واقعي؛ مما يرفع سقف المطالب المالية ويصعب على النادي إتمام الصفقات. هذا الأمر لا يقتصر فقط على الصفقات الواردة، بل يمتد أيضًا إلى أوقات تسريح اللاعبين، إذ تضطر إدارة الوداد لدفع مبالغ أكبر أو التراجع عن بيع اللاعب تجنبًا لخسارة كبيرة. تعد هذه الظاهرة عائقًا ماديًا يؤثر على مرونة النادي في إدارة قائمته بفعالية.

تأثير التعليقات السلبية على اللاعبين خارج خطط فريق الوداد الرياضي وأزماتهم الانتقالية

أشار رئيس نادي الوداد إلى أن الصفحات الذاتية والمعلقين في مواقع التواصل الاجتماعي لا يكتفون برفع الأسعار فحسب، بل يقومون أحيانًا بإقالة قيمة بعض اللاعبين الذين لم يتوافقوا مع خطط الطاقم التقني، مما يؤدي إلى تحقير إمكانياتهم والتقليل من قيمتهم السوقية. هذه الظاهرة تؤدي إلى رحيل اللاعبين بأسعار متدنية أو بنظام الانتقال الحر بعد فسخ العقد، الأمر الذي يضر بمصلحة النادي واللاعب على حد سواء؛ إذ يفقد الطرفان فرص تحقيق أفضل المكاسب من الصفقة أو الاستفادة من اللاعب بشكل فعّال.

الحدث تفاصيل
المبلغ المطلوب من يحيى جبران 6 ملايين درهم (4 ملايين أولًا و2 مليون لاحقًا)
تأخر اللاعب في حضور التوقيع بسبب تواجده في صالون الحلاقة
رد المبلغ المستلم أعاد المبلغ بعد رفض التوقيع
تأثير صفحات التواصل رفع أسعار اللاعبين بشكل غير واقعي، وصعوبة في إتمام الصفقات أو التسريح

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.