محمد الشامي يجدد عقده مع المصري البورسعيدي ويكشف عن أهدافه الطموحة للموسم المقبل

جدد محمد الشامي عقده مع المصري البورسعيدي لثلاث سنوات مقبلة، معبراً عن استقراره الكامل وارتياحه للتفاهم بينه وبين الإدارة برئاسة كامل أبو علي، وأكد أن العلاقة تعتمد على الاحترام والتقدير المتبادل دون وجود أي خلافات تؤثر على سير الفريق أو اللاعبين المخلصين فيه.

طموحات محمد الشامي مع المصري البورسعيدي لتحقيق البطولات الكبرى

وعد قائد المصري البورسعيدي جماهير بورسعيد بالسعي الحثيث لتحقيق البطولات التي تنتظرها الجماهير بفارغ الصبر، مشيراً إلى أن بطولة الكونفدرالية الإفريقية تحتل مكانة خاصة في أهداف الفريق هذا الموسم، خاصة بعد التجربة القريبة في الموسم الماضي التي توقفت بسبب الإصابات، معبراً عن أمله في تعويض ذلك عبر تقديم أداء قوي وحصد اللقب.

دعم الإدارة وروح الفريق المتجانسة في المصري البورسعيدي

أكد محمد الشامي أن قوة فريق المصري البورسعيدي تكمن في التجانس بين اللاعبين والروح القتالية التي يشعر بها الجميع داخل الملعب، مما يجعل الفريق منافساً صعباً مهما كان مستوى الخصم، موضحاً أن الإدارة تقدم كل الدعم اللازم مادياً ومعنوياً، بينما الجهاز الفني بقيادة المدرب يتمتع بخبرة عالية تسهم في صناعة نتائج إيجابية للفريق.

محمد الشامي يتحدث عن المنافسة القوية في الدوري ورؤيته للبطولات

أبرز الشامي صعوبة الموسم الحالي للدوري، مع طرحه لبعض الفرق التي قدمت مستويات مميزة في الجولات الأولى مثل وادي دجلة ومودرن سبورت، مؤكداً أن المباريات لن تكون سهلة على الإطلاق، وعبّر عن احترامه الكبير لفريق بيراميدز الذي أظهر قوة استثنائية واستحق التتويج بدوري أبطال إفريقيا بعد استثمارات ناجحة ودعم كبير، معتبراً أن المصري البورسعيدي يمتلك كذلك الأدوات التي تدفعه للمنافسة بقوة على البطولات، بفضل البطاقة الرابحة وهي دعم الإدارة وجماهير مدينة بورسعيد.

التعلم من خسارة نهائي كأس الرابطة وتحفيز جديد للفريق

تحدث الشامي عن لحظة خسارة نهائي كأس الرابطة أمام سيراميكا كليوباترا، مشيراً إلى مدى تأثير تلك الهزيمة على الجميع لأنها كانت فرصة حقيقية للفوز بلقب مهم، لكنه أشار إلى أن الفريق استخلص دروساً قيمة من تلك التجربة الصعبة، ويعمل حالياً على تجهيز نفسه ليعود بشكل أقوى ويعوض الجماهير الوفية عما فات في أقرب فرصة.

ارتباط محمد الشامي بالأندية الجماهيرية وتأثير الجمهور على أدائه

اختتم الشامي تصريحه بتأكيد حبه الكبير للعب أمام جماهيره التي تمنحه حافزاً هائلاً أثناء المباريات، وشرح كيف كانت المسيرات الكروية التي خاضها دائماً مرتبطة بأجواء تفاعلية من الجمهور، خاصة في المواجهات الكبيرة مع الأهلي والزمالك التي تضاعف لديه دافعية الأداء وتزيد من رغبته في التسجيل وتحقيق الفوز بحضورهم.