سان جيرمان يؤكد: لو كان ديمبيلي باسم رونالدو أو ميسي لكان حقق الكرة الذهبية بسهولة

عثمان ديمبيلي أثبت نفسه كأحد أفضل لاعبي كرة القدم في باريس سان جيرمان بعد قيادته الفريق للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة، مع أداء فردي لافت بين مختلف المسابقات، وهو ما يجعل الفوز بالكرة الذهبية له أمراً مستحقاً وطبيعياً في نظر الكثيرين، خاصة مع تراجع الحجة حول ترشيح لاعب مثل لامين يامال.

أسباب دعم باريس سان جيرمان لفوز عثمان ديمبيلي بالكرة الذهبية

يؤكد لويس كامبوس المدير الرياضي بنادي باريس سان جيرمان أن ديمبيلي يستحق الفوز بالكرة الذهبية دون نقاش، مشيراً إلى أن مستواه كان متميزاً في دوري أبطال أوروبا والدوري الفرنسي على حد سواء؛ حيث كان أفضل لاعب في الموسم، وساهم بشكل واضح في تحقيق الجوائز والهامات الجماعية للفريق. وأضاف كامبوس: “لو كان ديمبيلي يحمل اسم كريستيانو أو ميسي لما طرأ أي جدل حول الأمر”، مُعبّراً عن استيائه من عدم تصويت بعض الصحفيين لصالحه. كما أشاد بتواجد 9 لاعبين من النادي بين المرشحين، إلا أن ديمبيلي تصدر المشهد بفضل روحه القيادية وأرقامه المميزة في البطولات.

دوناروما وغياب الاتفاقات التي أدت إلى رحيله عن باريس سان جيرمان

تحدث كامبوس عن أسباب خروج الحارس جيانلويجي دوناروما إلى مانشستر سيتي في آخر أيام سوق الانتقالات، مبيناً أن رغباته المالية كانت مبنية على شروط غير متوافقة مع القدرة الحالية للنادي، حيث قال إن دوناروما طالب براتب يعكس الوضع السابق للنادي وليس وضعه المالي الحالي؛ الأمر الذي منع التوصل إلى اتفاق مقبول عند كلا الطرفين. وأشار كامبوس إلى أن سياسة النادي تعتمد على استحقاق اللاعبين، وأن الفريق كمجموعة أصبح أهم من الأسماء الفردية.

دور لويس إنريكي في تشكيل وجه باريس سان جيرمان وتغيير استراتيجية الفريق

كشف كامبوس عن الذكريات الأولى لجلب لويس إنريكي لتدريب الفريق، موضحاً أنه شعر على الفور بأن إنريكي هو المدرب المناسب بعد لقائه في برشلونة. وأكّد أن المدير الفني الجديد جلب فلسفة جماعية تضع الفريق فوق الفرد، وهو ما ظهر جلياً حين أخبر نيمار بضرورة الرحيل لأن الدور الآن يركز على العمل الجماعي واللاعبين الذين يناسبون تلك الرؤية. وأوضحت تصريحات كامبوس أن الهدف من التعاقد مع إنريكي كان بناء فريق قوي دون الضغط المبالغ عليه للفوز بدوري الأبطال، رغم أن المدرب نفسه كان طموحاً للغاية في تحقيق هذا الهدف.