بنك فيجن الرقمي يفتح أبوابه رسميًا في السوق السعودية ويحدث نقلة في الخدمات المصرفية

بدأ بنك فيجن الرقمي عملياته المصرفية في السعودية بعد حصوله على الموافقة الرسمية من البنك المركزي السعودي “ساما”؛ حيث تسعى هذه الخطوة لدعم استقرار القطاع المالي وتعزيز المنافسة والنمو الاقتصادي داخل المملكة، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان والشفافية التي يتطلبها السوق المصرفي المحلي.

أهمية إطلاق بنك فيجن الرقمي في تعزيز القطاع المالي السعودي

أكد البنك المركزي السعودي أن إطلاق بنك فيجن الرقمي يأتي كجزء من رؤيته لدعم استقرار القطاع المالي وزيادة ثقة العملاء في النظام المصرفي؛ إذ يسعى البنك لتوسيع نطاق المنافسة في السوق عبر تقديم خدمات مالية مبتكرة ترتكز على أحدث التقنيات، ما يعكس نمواً اقتصادياً مستداماً ويعزز جاذبية القطاع المالي بالسعودية بشكل خاص.

تفاصيل ترخيص بنك فيجن الرقمي وحجمه الاستثماري

حصل بنك فيجن على الترخيص الرسمي من وزارة المالية بعد موافقة مجلس الوزراء في يونيو 2021، حيث بدأ البنك كتحالف بين عدة شركات ومستثمرين محليين؛ يقودهم عبدالرحمن بن سعد الراشد برأس مال يصل إلى 1.5 مليار ريال سعودي، منها مساهمة 25 مليون ريال من شركة المعمر لأنظمة المعلومات (إم آي إس)، المسجلة في سوق تداول السعودي “تاسي”؛ مما يجعله من أبرز البنوك الرقمية المحلية ذات الإمكانيات المالية الكبيرة لدعم الاقتصاد الوطني.

الخدمات المصرفية المتوفرة في المرحلة التجريبية لبنك فيجن

بدأ بنك فيجن رقمي عملياته التجريبية مطلع العام الحالي، حيث قدم في هذه المرحلة الأولى خدمات أساسية لعدد محدود من العملاء، شملت ودائع مرابحة لأجل، وبطاقات مصرفية، وحوالات مالية داخل المملكة، بالإضافة إلى إمكانية دفع الفواتير مصرفياً، مما يعكس التزام البنك بتقديم حلول مصرفية متكاملة ومتطورة تلبي احتياجات العملاء الرقمية بكفاءة.

يمثل بنك فيجن الرقمي نقلة نوعية في القطاع المصرفي السعودي، إذ يعزز من الخيارات المتاحة أمام المستهلكين ويوفر خدمات مصرفية متطورة تعتمد على التقنية الحديثة، ما يدعم نمو الاقتصاد الوطني بشكل مستدام ويؤكد حرص الجهات الرقابية على تعزيز الشفافية والاستقرار المالي. ومع تنامي عدد البنوك الرقمية إلى 3 بنوك ضمن 14 بنكاً محلياً، يبرز بنك فيجن كأحد اللاعبين الرئيسيين في مستقبل المصرفية الرقمية في المملكة.