التوقيت الشتوي 2025 يقترب: تعرف على موعد تأخير الساعة بدقة
مع اقتراب فصل الخريف، يترقب الجميع موعد تأخير الساعة مع بدء التوقيت الشتوي 2025، الذي يبدأ فجر يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، حيث يتم إعادة عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الوراء؛ وهو التغيير المنظم بموجب القوانين المعتمدة للاستفادة المثلى من ضوء النهار وطاقة الكهرباء.
التوقيت الشتوي 2025: الفكرة وراء تغيير الساعة وكيفية تطبيقه
يعتمد نظام التوقيت الصيفي والشتوي على تعديل الساعة مرتين في العام؛ فخلال التوقيت الصيفي يتم تقديم الساعة 60 دقيقة بهدف الاستفادة من ساعات النهار الإضافية وتقليل استخدام الإضاءة، أما في التوقيت الشتوي، فتُؤخر الساعة 60 دقيقة للاستفادة من طول الليل وتحسين توزيع ساعات النشاط اليومي. هذا التبديل يساعد على تحسين نمط الحياة وترشيد استهلاك الطاقة بشكل واضح، خاصة مع دخول فصل الخريف المعروف باعتدال أجوائه.
موعد بداية الخريف 2025 وانتهاء فصل الصيف: دلالة على بدء التوقيت الشتوي
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن انتهاء فصل الصيف رسميًا يكون يوم 21 سبتمبر 2025، ويبدأ فصل الخريف في 22 سبتمبر ليستمر لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا؛ وهو فصل يحمل طابع الاعتدال والهدوء، ما يجعله موسمًا مناسبًا لتطبيق تغييرات التوقيت التي تتماشى مع نمط النهار والليل الطبيعي. لهذا يُعتبر فصل الخريف الوقت المناسب لتطبيق التوقيت الشتوي 2025.
كيفية ضبط الساعة مع بدء التوقيت الشتوي 2025 والاستفادة من الفوائد
مع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025، في منتصف ليلة الخميس 30 أكتوبر، يبدأ المواطنون في تأخير الساعة من منتصف الليل إلى 11 مساءً، مما يعني بداية دوام الساعة الجديدة فجر الجمعة 31 أكتوبر. لضبط الساعة بشكل صحيح، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
- تفعيل الضبط التلقائي للتوقيت في الهواتف الذكية لضمان التحديث السلس
- إذا كان الضبط يدويًا، يتم تأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل يوم 30 أكتوبر
- التحقق من دقة الساعة في الأجهزة المهمة مثل الساعات الطبية وأجهزة الإنذار
أما عن الفوائد المرتبطة بالتوقيت الشتوي 2025، فتتعدد لتشمل ترشيد استهلاك الكهرباء، وخفض الضغط على شبكات الطاقة، بالإضافة إلى التقليل من الحاجة لاستخدام إضاءات اصطناعية خلال ساعات المساء، كما يتوافق توقيت الذروة مع ساعات النوم الطبيعية، ما يساهم في تقليل الفواتير على الأفراد والدولة على حد سواء.
الفائدة | التأثير |
---|---|
ترشيد استهلاك الكهرباء | تخفيف الضغط على الشبكة وتحقيق كفاءة الطاقة |
تقليل الإضاءة الصناعية | توفير في كمية الطاقة المستخدمة مساءً |
تنسيق ساعات الذروة مع النوم | تحسين نمط الحياة وتقليل التعب |
خفض فاتورة الطاقة | توفير اقتصادي للأفراد والدولة |
لا شك أن الالتزام بتوقيت الشتوي الجديد يوفر بيئة أكثر استقرارًا لمواعيد العمل والنشاطات اليومية، كما أنه يسهم في تحقيق توفير اقتصادي مهم أثناء مرحلة الخريف والشتاء التي تسبقها، ويمثل خطوة هامة في تطبيق السياسات البيئية والاقتصادية لكافة القطاعات.