فرص عمل تمريض في الإمارات بأجور تصل إلى 60 ألف جنيه شهريًا وتفاصيل هامة للمتقدمين

تواصل وزارة العمل استقبال طلبات التقديم على فرص عمل للتمريض في دولة الإمارات، حيث أعلنت عن 50 وظيفة شاغرة للممرضين والممرضات المرخصين لتلبية احتياجات المستشفيات والعيادات الطبية هناك. تتطلب الوظيفة الحصول على بكالوريوس تمريض، مع تحديد السن من 25 إلى 35 سنة، إضافة إلى توفير رواتب تتراوح بين 4000 إلى 7000 درهم إماراتي حسب الخبرة والتخصص سواء كان حرجًا أو غير حرج.

تفاصيل فرص عمل تمريض في الإمارات وراتب مناسب حسب الخبرة والتخصص

تتفاوت رواتب فرص عمل تمريض في الإمارات بناءً على خبرة الممرض وتخصصه، حيث يبدأ الراتب من 4000 درهم ويصل إلى 7000 درهم، مما يحول هذه الوظائف إلى فرصة ملائمة للممرضين الباحثين عن تحسين مستوى دخلهم. بالنسبة للإقامة، يوفر المستشفى سكنًا مخصصًا مع خصم 10 إلى 15% من الراتب، ما يخفف الأعباء المالية على العاملين. إضافة إلى ذلك، تتحمل المستشفيات كامل تكاليف الاستقدام وتأمين تذاكر السفر، وهو ما يعكس الدعم الكبير للممرضين في هذه الفرص الجديدة.

كيفية التقديم على فرص عمل تمريض في الإمارات وشروط القبول

بدأ تقديم طلبات فرص عمل تمريض في الإمارات اعتبارًا من 13 سبتمبر 2025، ولمدة خمسة أيام فقط، حيث يرسل المتقدمون سيرهم الذاتية عبر البريد الإلكتروني المخصص. من الأمور المهمة التي تميز هذه الفرص إمكانية التقديم حتى للممرضين غير الحاصلين على ترخيص مزاولة المهنة داخل الإمارات؛ إذ تتكفل إدارة المستشفى بدعمهم لاستخراج الترخيص بعد التوظيف، مما يتيح سهولة أكبر في الالتحاق بهذه الوظائف.

الدعم الحكومي المصري في تسهيل فرص عمل تمريض في الإمارات للعاملين بالخارج

تأتي فرص عمل تمريض في الإمارات هذه في إطار توجيهات وزير العمل محمد جبران، التي تهدف إلى فتح أسواق جديدة أمام الشباب المصري بالخارج، لتوفير فرص مهنية جديدة وتحسين واقع العمالة المصرية بالخارج. يتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال مكتب التمثيل العمالي في الإمارات برئاسة المستشار منال عبدالعزيز عثمان، الذي يلعب دورًا فاعلًا في تسهيل إجراءات العمل والتوظيف بالمستشفيات هناك.

تعمل وزارة العمل من خلال هذه المبادرة على توفير فرص عمل تمريض في الإمارات تواكب تطلعات الشباب المصري، بحيث تشمل مزايا تعزز من استقرار الموظفين ورضاهم الوظيفي، وتسمح لهم بالتقدم المهني دون عراقيل تستهدف تحسين جودة الحياة العملية. هذه الخطوة تعكس حرص الجهات المعنية على إيجاد حلول عملية تتناسب مع متطلبات السوق الخارجية لمهنة التمريض.