ميدو يحذر إدارة الأهلي من ضرورة مراجعة سياسة التعاقد مع اللاعبين والمدربين الأجانب بعد خسارة أنبي
يؤكد عبد الحميد حسن ميدو، نجم الأهلي السابق، أن عماد النحاس ليس المسؤول الوحيد عن نتيجة مباراة الأهلي مع إنبي في الدوري الممتاز، مشدّدًا على أن إدارة النادي تحتاج إلى إعادة النظر في كيفية التعامل مع ملف اللاعبين الجدد والمدربين الأجانب بشكل أكثر احترافية. ميدو أشار في تصريحاته مع سهام صالح ببرنامج الكلاسيكو على قناة ON إلى أن إدارة الأهلي لم تظهر كفاءة عالية في إدارة هذا الجانب خلال الفترة الأخيرة، وأنها تفتقر إلى المرونة في تعاملها مع ملف المدرب الأجنبي.
أهمية إعادة التفكير في ملف اللاعبين الجدد والمدربين الأجانب في الأهلي
أكد عبد الحميد ميدو أن ملف اللاعبين الجدد والمدربين الأجانب عند الأهلي يحتاج إلى نظرة جديدة تتميز بالاحترافية والواقعية، خصوصًا أن النادي يُعرف بقدرته الكبيرة على التفاوض مع الأسماء المميزة سواء من لاعبين أو مدربين. ومع ذلك، فإن إدارة الأهلي في الفترات الأخيرة لا تستثمر هذه القوة بطريقة سليمة، مما يؤثر على نتائج الفريق وأداءه داخل الملعب. ويشدد ميدو على ضرورة أن تكون المفاوضات مبنية على فهم شامل لطبيعة اللاعب أو المدرب، إلى جانب دراسة شخصية دقيقة تضمن توافقهم مع أهداف النادي وطموحاته.
كيف يمكن لإدارة الأهلي تحسين التفاوض مع اللاعبين والمدربين الجدد؟
يرى ميدو أن قوة الأهلي في التعاقد مع اللاعبين أكبر من الزمالك، ولكن ضعف الإدارة في ملف المفاوضات يخلق فجوة تؤثر على جودة الصفقات. لذلك، فإن الإدارة بحاجة إلى تطوير طريقة تعاملها من خلال:
- إجراء دراسة معمقة لشخصية اللاعب أو المدرب قبل توقيع العقد
- وضع شروط واضحة تتناسب مع طموحات النادي والتزام اللاعب أو المدرب
- تحسين طرق التواصل والشفافية خلال مفاوضات العقود
- الاستعانة بخبراء في اختيار العناصر التي تناسب فلسفة الأهلي
وهذا الأسلوب يعزز فرص نجاح الموسم ويخفض من نسب المشاكل التي قد تنتج عن صفقات غير مدروسة.
التحديات التي تواجه الأهلي في تعاقدات اللاعبين والمدربين الأجانب
تواجه إدارة الأهلي عدة عقبات أثناء التفاوض مع اللاعبين والمدربين الأجانب، منها عدم التنسيق الجيد بين الإدارات الفنية والإدارية، بالإضافة إلى ضغوط الجمهور وحاجته لأداء فوري ومميز. ووفقًا لما ذكره عبد الحميد حسن ميدو، فإن هذه المشاكل تضعف فرص النجاح في الملفات الخاصة بالصفقات الجديدة، وتحد من قدرة الأهلي على الحفاظ على مستواه الطبيعي في الدوري الممتاز. الإدارة بحاجة إلى طرح حلول جادة تعالج هذه التحديات لتحقيق الاستقرار الفني المطلوب وترسيخ روح الفوز داخل الفريق.
يبقى موقف إدارة الأهلي تجاه ملف اللاعبين الجدد والمدربين الأجانب مفتاحًا رئيسيًا لتجاوز الأزمات وتحقيق الإنجازات المرجوة، إذ تعد استراتيجيات التفاوض والتعاقد من الركائز الأساسية التي تحدد مستقبل النادي وأدائه. مع تعلم الدروس من التجارب السابقة، يمكن للنادي أن يعيد ترتيب أوراقه بشكل أفضل يضمن استمرارية النجاح وتحقيق الطموحات على المدى الطويل.