أسعار الذهب اليوم الإثنين: عيار 21 يقترب من حاجز 5000 جنيه لأول مرة

شهدت أسعار الذهب اليوم الإثنين استقرارًا نسبيًا في السوق المحلي، إذ اقترب سعر جرام الذهب عيار 21 من 5000 جنيه وسط متابعة حثيثة للمستثمرين لتطورات قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المرتقب بشأن سعر الفائدة خلال الأسبوع الجاري، وفقًا لتقرير منصة “آي صاغة” المختصة بتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.

مستويات أسعار الذهب اليوم الإثنين وارتباطها بسعر جرام عيار 21

وفقًا للتقرير، بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4900 جنيه، وسط ثبات أسعار العيارات الأخرى، حيث سجل عيار 24 حوالي 5600 جنيه، وعيار 18 وصل إلى 4200 جنيه، بينما استقر عيار 14 عند 3267 جنيهًا، في حين وصل سعر الجنيه الذهب إلى 39200 جنيهًا، وعلى الصعيد العالمي حافظت أوقية الذهب على ثباتها عند 3642 دولارًا. شهد الذهب ارتفاعًا قويًا الأسبوع الماضي، حيث صعد سعر الجرام محليًا بنحو 35 جنيهًا، كما ارتفعت أوقية الذهب عالميًا بمقدار 56 دولارًا لتصل إلى 3675 دولارًا في التاسع من سبتمبر، قبل أن تغلق عند 3643 دولارًا. ويشير التقرير إلى أن أسعار الذهب ارتفعت على المستوى العالمي بنسبة 39% منذ بداية عام 2025، مقارنة بزيادة بلغت 31% في السوق المحلي.

ترقب تأثير قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي على سعر جرام عيار 21

يرى الخبراء أن الاستقرار الحالي لأسعار الذهب جاء بعد موجة ارتفاع قياسية الأسبوع الماضي دفعت المعدن النفيس إلى مستوى تاريخي غير مسبوق عند 3675 دولارًا للأوقية، رغم تراجع بسيط في الأسعار مؤخرًا. يعكس هذا الهبوط الجزئي توازنًا معقدًا بين الطلب على الذهب كملاذ آمن وقوة الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى حالة الترقب الشديدة لقرارات السياسة النقدية الأمريكية. مع اقتراب اجتماع الفيدرالي المتوقع، تتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، مما يعزز من جاذبية الذهب نظرًا لانخفاض عوائد السندات الأمريكية، بينما يحافظ الدولار على تماسكه إلى حد ما، ما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأجنبية.

توقعات خفض أسعار الفائدة وتأثيرها على سعر جرام عيار 21 والمستقبل القريب للذهب

تعززت توقعات الأسواق بشأن خفض أسعار الفائدة بعد صدور بيانات اقتصادية أمريكية أظهرت بعض الضعف في سوق العمل، وهو ما دفع أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME إلى توقع خفض الفائدة بنسبة 100% في الاجتماع المقبل، مع توقعات بخفضين إضافيين في أكتوبر وديسمبر. يُتوقع أن تدعم هذه الخطوات ضعف الدولار وتبقي عوائد سندات الخزانة عند مستويات منخفضة، ما يعزز موقع الذهب كاستثمار آمن. رغم التذبذب اللحظي في الأسعار، إلا أن الثقة في ارتفاع الذهب لا تزال قائمة عند المؤسسات المالية الكبرى، حيث رفعت بنوك مثل UBS وANZ توقعاتها لسعر الأوقية بنهاية العام إلى حوالي 3800 دولار، مع احتمال وصول السعر إلى 4000 دولار بحلول عام 2026 في حال استمرار سياسات التيسير النقدي والتوترات الجيوسياسية.

وأشار التقرير إلى استمرار البنوك المركزية العالمية في زيادة احتياطاتها من الذهب، مما يعكس أن الطلب على المعدن لا يقتصر على المضاربات اليومية بل يتعداها إلى استراتيجيات طويلة الأمد تهدف إلى إعادة تشكيل النظام النقدي العالمي.

  • تغيير سعر الفائدة يؤثر بشكل مباشر على جاذبية الذهب كاستثمار آمن
  • الطلب العالمي يتزايد نتيجة الظروف الاقتصادية والسياسية غير المستقرة
  • البنوك المركزية ترفع احتياطاتها لتعزيز استقرار الأنظمة النقدية

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.