مبادرة وقفية بـ300 مليون ريال انطلقت من رسالة واتساب بالصدفة.. بالفيديو تفاصيل لا تُفوّت

بدأت مبادرة وقفية ضخمة بقيمة 300 مليون ريال من رسالة واتساب عابرة تحولت إلى قصة نجاح ملهمة في عالم العمل الخيري السعودي، حيث كانت تلك الرسالة الشرارة التي أشعلت حماسة رجل الأعمال لإطلاق وقف خيري غير مسبوق.

كيف انطلقت مبادرة وقفية بقيمة 300 مليون ريال من رسالة بسيطة على واتساب

تحكي تفاصيل هذه القصة عن رجل أعمال سعودي مشهور بأعماله الخيرية، لكنه لم يكن مهتمًا بفكرة الأوقاف حتى تلقى رسالة عبر تطبيق الواتساب من إحدى المشاركات في مؤسسة خيرية؛ حيث كانت تلك الرسالة نقطة تحول حقيقية في حياته. لم تكن العلاقة بين الطرفين متينة، إذ لم تكن تجمعهما أي صلة مباشرة، ما جعل مبادرة وقف 300 مليون ريال تأخذ طابعًا فريدًا بعدما أبدى الرجل استفساراته بشأن مقترح المشاركة، ما دفعه إلى المضي قدمًا وتأسيس وقف خيري بمبلغ كبير، سرعان ما تضاعفت قيمته لاحقًا، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في العمل الوقفي الخيري.

الأثر الخيري لمبادرة وقف 300 مليون ريال وتضاعف قيمته مع الزمن

يُعد وقف 300 مليون ريال من أكبر المبادرات الوقفية في المملكة، ويعود الفضل إلى رسالة واتساب لمتطوعة إحدى المؤسسات التي عرّفت رجل الأعمال بأهمية المشاركة في هذا النوع من العمل الخيري. على الرغم من امتلاك الرجل لأوقاف بمليارات الريالات، إلا أنه لم يكن مهتمًا بهذه الصيغة الوقفية التي تحمل طابع الاستدامة؛ لكن بفضل تلك الرسالة، قرر الإقدام على هذا المشروع بقلب متغير، حيث ساهم الوقف في دعم مشاريع خيرية متعددة وافتتح آفاقًا جديدة للعطاء. وتتجلى أهمية المبادرة في امتداد أثرها، إذ تضاعفت قيمة الوقف، ما يُبرز كيف يمكن لمبادرات وقفية قصيرة أن تتحول إلى علامات فارقة في مسيرة العمل الخيري بالمملكة.

دور وسائل التواصل في إشعال مبادرات وقفية وتحفيز رجال الأعمال على العطاء

تبرز هذه القصة كمثال حي على قدرة وسائل التواصل، خصوصًا الواتساب، في ربط المتبرعين بالمؤسسات الخيرية وتحفيز رجال الأعمال على إطلاق مبادرات وقفية هامة. رسالة قصيرة عبر واتساب كانت كافية لتغيير نظرة رجل أعمال مليونير تجاه العمل الوقفي، مما جعل منها نقطة بداية لعطاء لا محدود. ويمكن تلخيص خطوات تأثُّر رجال الأعمال من خلال هذه المبادرة بنقاط واضحة:

• التواصل المباشر والسلس مع المشاركين في العمل الخيري
• توضيح الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للأوقاف الخيرية
• تشجيع المبادرات الوقفية بمبالغ مالية كبيرة ومستدامة
• متابعة وتنمية قيم الوقف بعد إنشائه لتعظيم أثره

تبرز هذه القصة أهمية الرسائل الشخصية، رغم بساطتها، في خلق تحولات كبيرة في أنماط العمل الخيري وتوسيع تأثير مبادرات الوقف، مما يعزز ثقافة العطاء المستمر في المجتمع.