شكوى نادي أمادورا البرتغالي ضد الزمالك بشأن شيكو بانزا تثير الجدل

شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في الأنباء المتعلقة بوجود شكوى ضد الزمالك من نادي أمادورا البرتغالي بسبب مستحقات صفقة انتقال لاعب شيكو بانزا، حيث تداولت بعض المصادر هذه الأخبار دون تأكيد رسمي، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا حول حقيقة الموقف الرسمي من قبل الناديين.

تفاصيل حقيقة الشكوى المقدمة من نادي أمادورا البرتغالي ضد الزمالك بشأن شيكو بانزا

كشف المنسق الإعلامي لنادي إستريلا دا أمادورا البرتغالي في تصريحات حصرية أن الأخبار التي ترددت حول إرسال الفيفا خطابًا رسميًا لنادي الزمالك بخصوص شكوى من النادي البرتغالي بشأن مستحقات صفقة شيكو بانزا غير صحيحة على الإطلاق، مؤكدًا أن نادي أمادورا لم يتقدم بأي شكوى رسمية حتى الآن ضد الزمالك. وأضاف أن التصريحات التي نُسبت لرئيس النادي ليست دقيقة، وأنهم لم يتخذوا خطوة تقديم شكوى في الفيفا إلا في حال عدم التزام الزمالك بالسداد ضمن المهلة التي منحوها للنادي الأبيض.

تهديد نادي أمادورا البرتغالي للزمالك باللجوء إلى فيفا حال عدم تسديد مستحقات شيكو بانزا

قال أندري كاسترو، المنسق الإعلامي لنادي إستريلا أمادورا، إن النادي البرتغالي أجرى خلال الأيام القليلة الماضية اتصالات مع مسؤولي الزمالك بهدف إنهاء أزمة المستحقات المتأخرة للدفع، مع منح الزمالك مهلة 4 أيام حتى يوم الخميس المقبل لتسوية المبلغ المستحق. وأوضح أن في حال عدم استجابة الزمالك لهذه المطالب خلال المهلة المحددة، سيقوم نادي أمادورا بتقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستعادة حقوقه المالية المتعلقة بصفقة شيكو بانزا.

موقف نادي الزمالك واستمرارية أزمة مستحقات شيكو بانزا مع نادي أمادورا

تظل قضية المستحقات المتأخرة في صفقة انتقال شيكو بانزا من الأمور التي تشغل بال متابعي كرة القدم، خصوصًا مع التوتر المتزايد في العلاقات بين الناديين. الزمالك بالمقابل يدرس الموقف ويعمل على حل الأزمة دون الدخول في نزاعات قانونية قد تؤثر على مشاركاته المحلية والقارية. تجدر الإشارة إلى أن نادي أمادورا أظهر مرونة واضحة في التواصل مع الزمالك، مع إبداء استعداده للانتظار حتى انتهاء المهلة المحددة، وهو ما يشير إلى أن الأزمة قد تُحل دون التصعيد القانوني إذا ما تم الالتزام بالاتفاقات المالية بين الطرفين.

في ظل هذه التطورات، يصبح واضحًا أن حل أزمة مستحقات شيكو بانزا مع نادي أمادورا يتوقف على الالتزام بالمهلة المعطاة، مما يفتح المجال أمام تجاوز الخلافات المالية دون الحاجة إلى اللجوء إلى الجهات القضائية الرياضية، وهو ما يصب في مصلحة الطرفين للحفاظ على سمعة الناديين وتركيزهما على الجوانب الفنية والرياضية في المستقبل.