دعم جديد للأرامل والمطلقات في 2025 مع تسهيلات سكنية غير مسبوقة لمتضرري الإيجار القديم

لاقت أزمة الإيجار القديم اهتمامًا متزايدًا لدى الحكومة، التي أطلقت برنامج الوحدات البديلة لعام 2025، وهو الحل الأمثل لمنع تشريد الأسر ذات الدخل المحدود، خصوصًا الأرامل والمطلقات، عبر توفير سكن بديل يضمن الاستقرار الاجتماعي ويعزز العدالة في توزيع الدعم السكني.

الفئات المستفيدة من برنامج الوحدات البديلة للإيجار القديم

تستهدف الدولة من خلال برنامج الوحدات البديلة للإيجار القديم الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفًا، حيث تشمل الأولوية: الأرامل اللاتي فقدن المعيل ولا يملكن مصدر دخل ثابت، والمطلقات اللاتي يواجهن صعوبات في تأمين مسكن مناسب بعد الطلاق، بالإضافة إلى الأسر محدودة الدخل التي تستأجر وفق نظام الإيجار القديم. كما يُعتمد في بعض الحالات على تقارير الجهات المختصة لاعتماد الحالات الإنسانية المستحقة، مما يعكس حرص الحكومة على توجيه الدعم لأكثر المحتاجين بشكل دقيق وشفاف.

كيف يمكن الحصول على وحدة بديلة ضمن برنامج الإيجار القديم؟

وضعت الحكومة خطوات واضحة وبسيطة لضمان سرعة التسكين ودقة التحقق من الاستحقاق، فعلى الراغبين بالتقدم يجب التوجه إلى مكتب الإسكان بالمنطقة وتقديم طلب رسمي مرفقًا بالمستندات الضرورية مثل بطاقة الرقم القومي، وقسيمة الطلاق أو شهادة الوفاة، وعقد الإيجار القديم، مع إثبات محل السكن الحالي. تُسجل البيانات في قاعدة بيانات وزارة الإسكان لضمان الشفافية، ثم تقوم لجنة مختصة بمراجعة الطلبات والتأكد من توافر شروط الاستحقاق، ويُخطر المستفيد بموعد ومكان تسلّم الوحدة عند قبول الطلب. يُتيح البرنامج أيضًا إمكانية تقسيط قيمة الإيجار الجديد وفقًا لمستوى الدخل، ويُشرف على ذلك صندوق دعم الإسكان الاجتماعي لتخفيف العبء المالي عن المستفيدين.

مواصفات ومزايا الوحدات البديلة للإيجار القديم

تتميز الوحدات البديلة ضمن برنامج الإيجار القديم بكونها مجهزة بكافة الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وغاز، وتأتي بقيمة إيجارية منخفضة تتناسب مع قدرات المستفيدين المالية، مما يضمن توفير حياة كريمة ومستقرة. كما تم اختيار مواقع هذه الوحدات بعناية بحيث تكون قريبة من المدارس والمراكز الصحية لتسهيل المعيشة، مع إعطاء أولوية واضحة في التخصيص للأرامل والمطلقات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستفيدين الجمع بين الدعم السكني والبرامج الاجتماعية مثل “تكافل وكرامة” لتعزيز مستوى الحماية الاجتماعية.

تُبرهن هذه الخطوات على مدى حرص الحكومة على معالجة ملف الإيجار القديم بشكل إنساني وعادل، من خلال توفير بدائل سكنية تراعي الاحتياجات الحقيقية للفئات الأكثر ضعفًا، ما يوفر لهم فرصة حقيقية للحفاظ على استقرارهم الأسري والاجتماعي.