ليفربول يسحق أتلتيكو مدريد في موقعة مثيرة بدوري الأبطال

يفتتح ليفربول مشواره في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا بمواجهة قوية أمام أتلتيكو مدريد على ملعب “أنفيلد” في تمام العاشرة مساء الأربعاء، معتمدًا على تفوقه التاريخي بقيادة النجم المصري محمد صلاح. هذا اللقاء يمثل تحديًا بالغ الأهمية للفريقين، حيث يسعى ليفربول لتأكيد سيطرته أمام الأندية الإسبانية في المواجهات الأوروبية.

تفوق ليفربول على الأندية الإسبانية في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا

يتمتع ليفربول بسجل مميز أمام الأندية الإسبانية في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث حقق أربعة انتصارات متتالية في آخر المواسم، منها فوزان على أتلتيكو مدريد في نسخة 2021/22، إضافة إلى انتصارين على ريال مدريد وجيرونا في الموسم الماضي؛ وهذا يجعل الفريق الإنجليزي في موقع القوة قبل مواجهة هذا الموسم. إضافة إلى ذلك، لم يخسر ليفربول أي مباراة على ملعبه “أنفيلد” في دوري الأبطال خلال المباريات الـ14 الأخيرة، حيث سجل هدفين أو أكثر في 13 منها، وحافظ على نظافة شباكه في تسع مواجهات، مما يزيد من صعوبة المهمة على الضيوف.

تألق محمد صلاح وتأثيره في دوري أبطال أوروبا لصالح ليفربول

يواصل محمد صلاح نجم ليفربول تألقه في دوري أبطال أوروبا، ويمتلك سجلاً تهديفيًا مميزًا بتسجيله 18 هدفًا خلال آخر 20 مباراة خاضها في البطولة؛ مما جعله من أبرز لاعبي الموسم وأسطورة حية في بطولات الأندية الأوروبية. يتزامن ذلك مع تفوق زميله فلوريان ڤيرتز صاحب الرقم التاريخي كأفضل هداف ألماني في أول تسع مباريات بدوري الأبطال، إذ سجل ستة أهداف، مما يعكس قوة اللاعبين وتأثيرهم في رحلة الفريق نحو تحقيق النجاح الأوروبي.

أداء أتلتيكو مدريد والحصيلة أمام فرق البريميرليغ في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا

يواجه أتلتيكو مدريد تحديات متكررة في مواجهاته أمام فرق إنجلترا خلال دوري أبطال أوروبا، حيث فاز مرة واحدة فقط في آخر ثماني مباريات ضد أندية إنجليزية، ومع ذلك لم يحقق أي انتصار في مباريات دور المجموعات ضد أندية البريميرليغ، إذ تعادل أربع مرات وخسر أربع مباريات. رغم هذه الإحصائيات، يظهر الفريق الإسباني قوة في الانطلاقات الإيجابية ضمن دور المجموعات، حيث خسر مباراته الأولى مرتين فقط في آخر 15 مشاركة، وسجل 15 هدفًا في آخر 16 مباراة خاضها في هذه المرحلة، مما يدل على قدرته على المنافسة والتحدي في البطولة.

يبقى اللقاء موعدًا يجمع بين قوة ليفربول التاريخية وأداء أتلتيكو الذي لا يمكن الاستهانة به، مما يجعل المواجهة على أرض “أنفيلد” قاب قوسين أو أدنى من إثارة كبيرة ينتظرها عشاق كرة القدم الأوروبية.