تيباس يتهم ريال مدريد بمحاولة زعزعة مصداقية الدوري الإسباني عبر اتهامات المنشطات

بدأ رئيس رابطة الدوري الإسباني “لا ليغا” خافيير تيباس بالتعبير عن رفضه التام لمزاعم ريال مدريد التي تتهم نظام التحكيم بالانحياز، بالإضافة إلى الاتهامات المتعلقة بفحص المنشطات، خاصة مع اقتراب النادي الملكي من انطلاق مشواره في دوري أبطال أوروبا، حيث تضمنت الشكاوى الاتهامات إلى أخطاء التحكيم التي أثرت على نتائج النادي في الجولات الأولى، بل وحتى في الموسم الماضي.

الخلاف حول نظام التحكيم يتصدر الأحاديث بين ريال مدريد وليغا

أوضح تيباس خلال حديثه مع وسائل الإعلام أن الانتقادات الموجهة إلى تحكيم الدوري يجب أن تشمل جميع الأندية وليس مجرد ريال مدريد أو برشلونة، محذرًا من أن التقرير إذا اقتصر على شكاوى الطرفين فقط سيكون منحازًا. وأشار تيباس إلى بيانات دقيقة خاصة بحالات الطرد وركلات الجزاء لكل الفرق من مصدر “أوبتا”، مؤكداً عدم وجود تقرير حصري لريال مدريد يثير الانتباه، مما يدل على تكييف البيانات لخدمة أهداف معينة. وأضاف أن الهدف الحقيقي خلف هذه التقارير هو الإضرار بالدوري الإسباني، الذي يعتبر تيباس أنه يتعرض لمحاولات مستمرة لإضعافه.

اقتراح نظام دعم الفيديو (FVS) كحل لتقليل الخلافات التحكيمية

أعرب تيباس عن رغبته في الاستفادة من أنظمة متطورة مثل نظام دعم الفيديو (FVS) الذي يسمح للمدربين بطلب مراجعة اللقطات بطريقة أوسع وأشمل من نظام الـ VAR التقليدي، متوقعًا أن يسهم هذا التحسين في تقليل الخلافات التي تثار حول قرارات التحكيم خصوصًا في المسابقات الاحترافية الكبرى. وأشار إلى أن مثل هذا الابتكار هو تجربة متبعة عالميًا تحتاج إلى بعض الوقت للتطبيق والتعود عليه، على أن يحسن الشفافية والدقة في إصدار القرارات.

اتهامات المنشطات وتأثيرها على تحضيرات ريال مدريد للمباريات

تصاعدت أزمة أخرى عندما فرضت رابطة الليغا فحوصات مفاجئة للمنشطات على ستة من لاعبي ريال مدريد، ما أدى إلى تأخير تدريبات الفريق لأكثر من ساعة، قبل مواجهة مارسيليا في دوري الأبطال، وهو ما اعتبره ريال مدريد تصرفًا غير مبرر. من جهته؛ أكد تيباس أن الليغا لا تمتلك السلطة لإرسال المفتشين، ونفى أن تكون الرابطة جزءًا من الحملة الإعلامية التي تحاول تشويه صورة الدوري، واصفًا هذه الاتهامات بأنها رواية خطيرة خرجت من داخل نادي ريال مدريد نفسه، تستهدف التأثير على استقرار المسابقة وتهيئة أجواء من الفوضى.