صور الأقمار الصناعية توثق الدمار الشامل بعد الضربة الجوية الإسرائيلية على الدوحة

صور أقمار صناعية تكشف حجم الدمار الناتج عن الضربة الجوية الإسرائيلية على الدوحة التي استهدفت اجتماعًا لقيادات حركة حماس ضمن مجمع سكني محاط بسور، إذ أظهرت بوضوح حجم الأضرار التي لحقت بالمكان بعد الغارة الجوية.

تقييم أضرار الضربة الجوية الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة من الصور الفضائية

أظهرت الصور الجوية التي نشرتها شركة “بلانت لابس” حجم الدمار الذي خلفته الضربة الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة، حيث تركز القصف على مجمع سكني خاص بالوفد المفاوض لحركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار الأميركي، ويحيط بالمجمع سور يمنع الوصول السهل إلى الموقع. تبين من الصور تضرر خمسة مبانٍ داخل المجمع، بينما ظلت الأبنية المجاورة في حالة سليمة نسبيًا؛ إذ لم تتجاوز الأضرار المباني المستهدفة فقط.

تفصيل الأضرار الذي أظهرته صور الأقمار الصناعية بعد الضربة الجوية على الدوحة

بحسب ما توضح اللقطات الملتقطة عقب الغارة، فقد تعرض المبنى الواقع في أسفل الزاوية اليمنى لأكبر حِصة من الأضرار، في حين أصاب القصف المبنى المجاور له على الجهة اليسرى، بالإضافة إلى مبنى صغير يقع بالقرب من مسبح في المجمع تضرر جزئيًا. هذه المشاهد تدل على دقة استهداف الضربة الجوية التي ركزت على أماكن معينة مما أدى إلى تصاعد مستوى الخسائر في المنطقة الموجهة دون الإضرار بالمباني المجاورة.

ردود الفعل في موقع الهجوم وحصيلة الضحايا وفقًا لصور الأقمار الصناعية للضربة الجوية الإسرائيلية على الدوحة

أما المشاهد التي تلت الضربة الجوية على العاصمة القطرية الدوحة، فقد عكَسَت توافد عدد كبير من المركبات إلى موقع الاستهداف، مما يدل على حالة الاستنفار الميداني الكبيرة عقب الهجوم. وعلى الرغم من حجم الأضرار التي أظهرتها صور الأقمار الصناعية، تبيّن أن الهجوم أسفر عن مقتل 6 أشخاص، مع عدم تسجيل إصابات بين قادة حركة حماس البارزين الذين كانوا مجتمعين في نقطة الاستهداف داخل المجمع.