3 حكام يقتربون من الانضمام إلى القائمة الدولية الجديدة وأبرز ملامحهم المهنية

تعمل لجنة الحكام في اتحاد الكرة المصري على إعداد القائمة الدولية الجديدة للحكام، مع التركيز على ترشيح حكام جدد يتمتعون بالخبرة والكفاءة، بحيث تشمل القائمة الدولية الجديدة للحكام أسماء بارزة مثل محمد الغازي ومصطفى الشهدي ومحمد عباس مايو، ليحلوا محل حكام اعتزلوا مثل محمد عادل، ويضمنوا استمرارية الأداء المميز على المستوى الدولي.

تفاصيل ترشيح الحكام في القائمة الدولية الجديدة للحكام

يركز أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، على مراجعة الأسماء المرشحة للقائمة الدولية الجديدة للحكام تمهيدًا لإرسالها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” خلال شهر أكتوبر القادم لاعتمادها رسميًا، مع إفساح المجال لوجود 3 حكام جدد يتنافسون على دخول القائمة الجديدة، مثل محمد الغازي ومصطفى الشهدي ومحمد عباس مايو، وذلك بعد اعتزال الحكم الدولي محمد عادل وتوقف حكام آخرين بسبب بلوغهم سن الخمسين. ويتبنى رويز سياسة صارمة بعدم التجديد للحكام الذين تجاوزوا سن 45 سنة، ما أدى إلى خروج حكام عدة من القائمة الحالية مثل محمد الحنفي ومحمد الصباحي ومحمد يوسف، وهذا يعكس توجهًا واضحًا لتجديد الدماء وحفظ مستوى التحكيم المصري على المستوى الدولي.

معايير اختيار الحكام وضمان الحيادية داخل القائمة الدولية الجديدة للحكام

أكد أوسكار رويز في عدة تصريحات تلفزيونية مع قناة أون سبورت، أن لجنة الحكام تعمل باستقلالية كاملة دون تدخل خارجي في تعيين الحكام سواء محليًا أو دوليًا، مشددًا على أن مسؤولية اختيار الحكام تقع بالكامل على عاتقه هو شخصيًا، مع الالتزام الصارم بالمعايير المهنية التي تضمن حيادية وقوة الحكام. وأوضح أن التعيينات تتم بدقة عالية نظرًا لحساسية هذا الملف داخل مصر، حيث لا يجوز للحكم الذي يعمل في شركة بترول أن يُدير مباريات لفريق تابع للقطاع البترولي، وبنفس المنطق، لا يمكن لمن يعمل في بنك أن يتحكم في مباريات فريق ينتمي لنفس المؤسسة، لضمان غياب أي تعارض مصالح وتحقيق النزاهة الكاملة، وهي من أبرز الأسس في ترشيح الحكام للقائمة الدولية الجديدة للحكام.

موقف لجنة الحكام من اعتراضات الأندية وعقوبات الحكام في القائمة الدولية الجديدة للحكام

شدد أوسكار رويز على أن الأندية لا تملك الحق في الاعتراض على تعيين أي حكم معين، موضحًا أن تعيين الحكام يتم وفقًا لمعايير فنية صارمة مستقلة عن أي تدخلات، مشبهًا الأمر بأنها كاختيار القاضي الذي يمثل العدالة ولا يمكن استبداله بناء على رغبات الخصوم. أما بالنسبة لعقوبات الحكام، فبين رويز أنه يؤيد حق الأندية في تقديم الشكاوى ورسالة الاعتراف بالأخطاء التي تقع، لكنه يعارض الإعلان العلني عن العقوبات على الحكام لأن ذلك يؤدي إلى مواجهة الحكم مع الجماهير بطريقة قد تؤثر على أدائه ومستواه المهني، ويعتبر ذلك مخالفًا لمبادئ العمل الاحترافي في عالم التحكيم.