قادة حماس المستهدفون في الدوحة يظهرون لأول مرة وسط تشييع شهداء الهجوم بالصورة
بعد نجاتهم من الضربة الإسرائيلية، ظهر عدد من قادة حماس المستهدفين في الدوحة خلال تشييع جثامين قتلى الهجوم الذي وقع هناك، وكانت هذه اللحظات مؤثرة وتوثق لأول مرة بعد الحادثة. شهدت الصور تواجد القيادي أسامة حمدان، وعضو المكتب السياسي عزت الرشق، بالإضافة إلى حسام بدران، جميعهم نجوا من الاستهداف الذي طال العاصمة القطرية.
ظهور قادة حماس المستهدفين في الدوحة بعد الضربة الإسرائيلية
أظهرت اللقطات حضور قادة حماس الذين كانوا ضمن أهداف الضربة، وهو ما يؤكد فشل الهجوم الإسرائيلي في القضاء عليهم؛ إذ أكدت الحركة أن الضربة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص فقط، بينهم نجل القيادي البارز خليل الحية. هذا الحدث أثر بشدة على الحركة التي نعت الثلاثة من المرافقين إلى جانب نجل خليل الحية ومدير مكتبه في هذه الغارة.
تفاصيل استهداف قادة حماس في قطر وتأثيره على الحركة
أكدت حماس أن الضربة على قطر لم تحقق الهدف الكامل، مع تأكيد فوزي برهوم، القيادي في الحركة، تعرض زوجة خليل الحية وزوجة نجله إلى إصابات في الهجوم الإسرائيلي الأخير. هذه المعلومات توضح أن محاولة استهداف قادة حماس في قطر لم تكن ناجحة بالكامل، وأن الحركة قد تعرضت لخسائر محدودة مقارنةً بما كان متوقعًا في مثل هذه العمليات.
الخطوات المتخذة للحفاظ على استقرار القيادة بعد استهداف قادة حماس في الدوحة
أدركت حماس أهمية الحفاظ على استقرار قيادتها بعد محاولة الاستهداف، واتخذت خطوات لضمان استمرار نشاط المكاتب السياسية والعمل التنظيمي رغم الظروف العصيبة، وتضمنت الاستجابة ما يلي:
- تأكيد سلامة القادة الرئيسيين الذين تعرضوا لهجوم في قطر
- تكثيف الجهود الأمنية لحماية الأعضاء في المناطق الحساسة
- تعزيز التواصل الداخلي لتنسيق الردود على الحملة الإسرائيلية
- نشر البيانات الرسمية لطمأنة الأعضاء والمتابعين بشأن الأوضاع
- العمل على تغطية الخسائر المادية والبشرية وإعادة التنظيم السريع في الميدان السياسي
تجسد هذه الأحداث أهمية وجود قادة حماس في قطر كحالة رمزية مرتبطة بصمود الحركة رغم الضغوط الخارجية المستمرة، ما يؤكد على أن محاولات استهدافهم لم تؤثر على قدرة الحركة على الحفاظ على قيادتها وتنظيمها في مواجهة التحديات.