محمد الطويل مدير الإعلام الخارجي السابق: أسباب فشل مصرف الوحدة في عهد الدبيبة

محمد الطويل، مدير إدارة الإعلام الخارجي السابق بوزارة خارجية الدبيبة، أوضح أن مصرف الوحدة الفاشل دفع 3 مليون دينار كقيمة رعاية لحدث إعلامي في ليبيا، مما أثار جدلًا كبيرًا حول جدوى هذا الدعم وتأثيره على الاقتصاد الوطني. هذه الخطوة أثرت على الرأي العام وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تعيشها البلاد.

تأثير مصرف الوحدة الفاشل على الدعم الإعلامي في ليبيا

يعد مصرف الوحدة الفاشل واحدًا من الجهات التي أثارت الجدل داخل مشهد التمويل والدعم في ليبيا، حيث دفع مبلغًا كبيرًا قدره 3 مليون دينار لدعم حدث إعلامي. هذا الأمر تسبب في تساؤلات حول كيفية إدارة الموارد المالية للدولة وكيفية استغلالها، خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة. إن ضخ هذه الأموال في القطاع الإعلامي عبر مصرف وحدة غير فعال يشير إلى تحديات كبيرة تواجه الحكومة في توزيع الميزانيات بطريقة تحقق أكبر فائدة للوطن.

تحديات مصرف الوحدة الفاشل في دور التمويل ورعاية الفعاليات

تمويل الفعاليات الإعلامية يعد من الوسائل المهمة لتعزيز الحضور الإعلامي والتأثير في الرأي العام، لكن عند اعتماد مصرف الوحدة الفاشل كجهة راعية، تظهر العديد من التحديات التي تؤثر على مصداقية التمويل واستمراريته. محمد الطويل أوضح أن هذه الرعاية التي قدرها 3 مليون دينار قد لا تحقق النتائج المرجوة بالمقارنة مع التكلفة، واستغلال هذا التمويل بالشكل الأمثل يعد مسألة تحتاج إلى إعادة تقييم شاملة.

آفاق تحسين أداء مصرف الوحدة في دعم الإعلام الليبي

لرفع كفاءة مصرف الوحدة وسد الثغرات الحالية، لا بد من وضع خطط استراتيجية تركز على تحسين الأداء المالي والإداري. يمكن تحقيق ذلك من خلال:

  • تحديث آليات إدارة الموارد المالية
  • تعزيز الشفافية في عمليات التمويل والرعاية
  • وضع معايير واضحة لاختيار الفعاليات الإعلامية المدعومة
  • تقييم مستمر لتأثير الدعم المالي على المشهد الإعلامي

هذه الخطوات تساعد في تحويل مصرف الوحدة من كونه جهة تمويل فاشلة إلى لاعب رئيسي يدعم الإعلام الوطني بكفاءة، خاصة مع التحديات الاقتصادية التي تواجه ليبيا.

بهذا السياق، يظل مصرف الوحدة الفاشل مثالًا واضحًا على أهمية إعادة النظر في طرق إدارة الدعم المالي لرعاية الفعاليات الإعلامية، حتى يتم تحقيق الفائدة المرجوة التي تعود بالنفع على البلاد ومؤسساتها.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.